للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه: يحيى بن آدم في "الخراج" (٣٧٥) من طريق قيس بن الربيع (١).

وأخرجه: يحيى بن آدم في " الخراج " (٣٧٨) من طريق حسن بن صالح (٢).

ثمانيتهم: (الثوري، ومعمر، وأبو بكر بن عيّاش، وعمّار، وإسرائيل، وشريك، وقيس، وحسن (٣)) عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، به موقوفاً عليه.

من هذا يتبين - وكما قال الدارقطني - أنَّ الصواب في هذا الحديث الوقف من هذا الطريق؛ وذلك لمخالفة محمد بن سالم من هو أوثق منه.

ولفظ الحديث ورد مرفوعاً من وجه آخر بإسناد صحيح.

فأخرجه: البخاري ٢/ ١٥٥ (١٤٨٣)، وأبو داود (١٥٩٦)، وابن ماجه (١٨١٧)، والترمذي (٦٤٠)، والنَّسائي ٥/ ٤١ وفي "الكبرى"، له (٢٢٦٧) ط. العلمية و (٢٢٧٩) ط. الرسالة، وابن خزيمة (٢٣٠٧) و (٢٣٠٨) بتحقيقي، وابن حبان (٣٢٨٥) و (٣٢٨٧)، والبيهقي ٤/ ١٣٠، والبغوي (١٥٨٠) من طريق يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سالم، عن عبد الله بن عمر، عن النَّبيِّ ، قال: «فيما سقتِ السماءُ والعيونُ أو كان عثريّاً (٤) العشرُ، وما سُقي بالنضحِ نصف العشرِ».

وانظر: " التلخيص الحبير " ٢/ ٣٧٤ (٨٤٣)، و" أطراف المسند " ٤/ ٤٢٨ (٦٢٨٥)، و " إتحاف المهرة " ١١/ ٤٤٦ (١٤٣٩٠).

وفي الباب عن جابر وأبي هريرة.


(١) وهو: «صدوق، تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به» " التقريب " (٥٥٧٣).
(٢) وهو: «ثقة» " التقريب " (١٢٥٠).
(٣) تخاريج يحيى بن آدم في كتابه " الخراج " استفدتها من " مسند علي " ٤/ ١٤٠٠.
(٤) هو من النخيل الذي يشرب بعروقه من ماء المطر يجتمع في حفيرة. " النهاية " ٣/ ١٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>