للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزهير بن معاوية: «ثقة ثبت، إلا أنَّ سماعه عن أبي إسحاق بأخرة» (١). وأبو إسحاق تغير بأخرةٍ.

وزيادة على هذا فقد أعل الحديث بالوقف، قال الدارقطني في " العلل " ٤/ ٧١ - ٧٢ س (٤٣٦): «يرويه أبو إسحاق واختلف عنه، فرفعه محمد بن سالم العنبسي أبو سهل - وهو ضعيف -، عن أبي إسحاق، عن عاصم، عن علي، عن النَّبيِّ ، ووقفه الثوري، عن أبي إسحاق، والصحيح موقوف .. ».

قلت: لم يكن الثوري وحده الذي وقفه عن أبي إسحاق، وإنَّما معه جمع من الرواة فيهم الثقات أيضاً.

فأخرجه: عبد الرزاق (٧٢٣٣)، وابن أبي شيبة (١٠١٧١) من طريق سفيان الثوري.

وأخرجه: عبد الرزاق (٧٢٣٤) من طريق معمر.

وأخرجه: يحيى بن آدم في " الخراج " (٣٧٧)، وأبو عبيد في " الأموال " (١٤١٩) من طريق أبي بكر بن عيّاش الأسدي (٢).

وأخرجه: يحيى بن آدم في " الخراج " (٣٧٦)، ومن طريقه البيهقي ٤/ ١٣١ من طريق عمار بن رزيق الضبي (٣).

وأخرجه: يحيى بن آدم في " الخراج " (٣٧٩)، ومن طريقه البيهقي ٤/ ١٣١ من طريق إسرائيل بن يونس (٤).

وأخرجه: يحيى بن آدم في " الخراج " (٣٧٤) من طريق شريك بن عبد الله (٥).


(١) " التقريب " (٢٠٥١).
(٢) وهو: «ثقة عابد، إلا أنَّه لما كبر ساء حفظه، وكتابه صحيح» " التقريب " (٧٩٨٦).
(٣) وهو: «لا بأس به» " التقريب " (٤٨٢١).
(٤) وهو: «ثقة» " التقريب " (٤٠١).
(٥) وهو: «صدوق، يخطئ كثيراً» " التقريب " (٢٧٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>