للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القبلةَ، ورفع يديه حتّى يحاذي بهما منكبيه، ثمَّ قال: «اللهُ أكبرُ»، وإذا ركعَ كبّرَ ورفع يديه حينَ ركع، ثم يعتدلُ في صُلبهِ، ولم ينصبْ رأسه، ولم يقنعه، ثمَّ رفع رأسه، وقال: «سمعَ الله لمن حمده» ورفعَ يديه حتى يحاذي بهما

مَنكبيه، ثمَّ اعتدل، ثمَّ سجدَ واستقبلَ بأطراف رجليه القبلةَ، ثمَّ رفع رأسَه، فقال: «الله أكبر» فَثَنىَ رجله اليسرى، وقعد واعتدلَ حتّى يرجعَ كلُ عظمٍ إلى موضعِه معتدلاً ثمَّ قالَ: «اللهُ أكبر»، وإذا قامَ منَ الركعتينِ كبّرَ ثمَّ قامَ، حتّى إذا كانتِ الركعةُ التي تنقضي فيها أَخّر رجله اليسرى وقعدَ على رجلهِ مُتورِّكاً ثمَّ سلّمَ.

وهذا إسناد ظاهره الصحة إلا أنَّ قوله: «وإذا قامَ منَ الركعتينِ كبرَ ثمَّ قامَ» دليلٌ صريحٌ على سنية التكبير قبل القيام، وما هو كذلك فقد خالف به عمرو بن علي أصحابَ يحيى بن سعيد، إذ رواه: أحمد ٥/ ٤٢٤، ومن طريقه البيهقي في " المعرفة " (٧٧٠) ط. العلمية و (٣٢٤٨) ط. الوعي.

ومحمد بن بشار عند ابن ماجه (٨٦٢)، والترمذي (٣٠٤) (١)، والنسائي ٣/ ٢ (٢)، وابن خزيمة (٥٨٧) بتحقيقي، والبغوي (٥٥٥).

ومحمد بن المثنى (٣) عند الترمذي (٣٠٤)، والبغوي (٥٥٥).

ويحيى بن حكيم (٤) عند البزار (٣٧١١).

ويعقوب بن إبراهيم الدورقي عند النسائي ٣/ ٢ - ٣.

ومسدد (٥) عند أبي داود (٧٣٠).

ستتهم: (أحمد، ومحمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، ويحيى، ويعقوب، ومسدد) عن يحيى بن سعيد، عن عبد الحميد بن جعفر، قال:


(١) جاء مقروناً مع محمد بن المثنى.
(٢) جاء مقروناً مع يعقوب بن إبراهيم.
(٣) جاء مقروناً مع محمد بن بشار.
(٤) وهو: «ثقة حافظ عابد مصنف» " التقريب " (٧٥٣٤).
(٥) وهو: «ثقة حافظ» " التقريب " (٦٥٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>