للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثني محمد بن عطاء، عن أبي حميد الساعدي، قال: سمعته وهو في عشرة من أصحاب النبيِّ أحدهم أبو قتادة بن ربعي، يقول: أنا أعلمُكم بصلاةِ رسول الله … إلى أنْ قالَ: حتّى إذا قامَ منَ السجدتينِ كبّرَ (١). أي قرن التكبير بالقيام.

قلت: فلو خالف عمرو الإمام أحمد لكفى في بيان وهمه، فكيف وقد تابعه - يعني: أحمد - خمسة من الرواة وهم من هم؟ لا شك أنَّ هذا دليل على وهم عمرو بن علي.

وقد روي هذا الحديث من غير طريق يحيى بن سعيد فلم يذكر فيه ما ذكر عمرو بن علي.

فرواه: الدارمي (١٣٥٦)، وابن خزيمة (٥٨٨) (٢) بتحقيقي من طريق أحمد بن سعيد الدارمي - وهو ليس صاحب السنن -.

ومحمد بن بشار عند ابن ماجه (١٠٦١)، والترمذي (٣٠٥) (٣)، وابن خزيمة (٥٨٨) بتحقيقي، وابن حبان (١٨٦٧).

ومحمد بن يحيى عند ابن الجارود (١٩٢) و (١٩٣)، وابن خزيمة (٥٨٨) بتحقيقي، وابن حبان (١٨٧٦).

والحسن بن علي الحلواني (٤) عند الترمذي (٣٠٥).

وأبو بكرة عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١٩٥ وفي ط. العلمية (١٣٠٧).

ومحمد بن سنان القزاز (٥) عند البيهقي ٢/ ٧٢.


(١) لفظ رواية أحمد.
(٢) جاء مقروناً مع (محمد بن يحيى، ومحمد بن بشار) كما سيأتي في بقية التخاريج.
(٣) جاء مقروناً مع الحسن بن علي الحلواني.
(٤) وهو: «ثقة حافظ له تصانيف» " التقريب " (١٢٦٢).
(٥) وهو: «ضعيف» " التقريب " (٥٩٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>