للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قطُّ ما نفعنا مالُ أبي بكرٍ» (١).

أخرجه: الحميدي (٢٥٠)، ومن طريقه عبد الله بن أحمد في زوائده على " فضائل الصحابة " لأبيه (٣٠).

وأخرجه: أحمد في " فضائل الصحابة " (٢٨) و (٥٨٣)، وابن أبي عاصم في " السُّنة " (١٢٣٠)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على " فضائل الصحابة " (٢٠١)، وأبو يعلى (٤٤١٨) و (٤٩٠٥)، وخيثمة في جزء له: ١٣٠، والآجري في " الشريعة " (١٢٦١) و (١٢٦٢) ط. الوطن (٢)، والخليلي في " الإرشاد " ١/ ٣٧١، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٣٢/ ٣٩ من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد.

وهذا إسناد ظاهره الصحة، وجاء في بعض الطرق أنَّ سفيان قال: «عن الزهري» وفي بعضها الآخر أتى بصيغة السماع، إلا أنَّ هذا لا يشكّل علّة، فمن البديهي أنَّ سفيان مقدم في الزهري سواء عنعن أم ذكر صيغة سماع. إلا أنَّ الحديث من هذا الطريق معلول لا يصحّ، وعلته اضطراب سفيان فيه، ومما يحتجّ به على سفيان في ثلاثة مواطن: الأول: إنَّه أتى بصيغة سماع ما يدل أنّه سمع هذا الحديث من الزهريِّ، وما هو كذلك فقد قال عبد الله بن أحمد في " الجامع في العلل " ١/ ٣٢٠ (٢٤٤٠) وفي زوائده على " فضائل الصحابة " (٣٤)، ومن طريقه الخلاّل في " علله " كما في " المنتخب " (١٠٧)، وخيثمة في جزء له: ١٣٠، والخليلي في " الإرشاد " ١/ ٣٧٠، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٣٢/ ٤٠ أنَّه حدّثه يحيى بن معين، عن سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. قال يحيى: فقال رجلٌ لسفيان: من ذكره؟ قال: «وائل»، وقال الخليلي في " الإرشاد " ١/ ٣٧١: «فأتبعه ابن شيبة (٣) صديق له فقال: هذا الحديث سمعته من الزهري؟ قال: لا، ولكن حدّثني به وائل بن داود».


(١) رواية الحميدي.
(٢) وسقط من ط. السنة المحمدية.
(٣) هكذا في المطبوع وقد يكون ابن أبي شيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>