للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العلمية و (٣٨٩٤) ط. الرشد، عن ابن وهب، عن سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، به موقوفًا.

وقد رجح الطريق الموقوف الدارقطني كما في " العلل المتناهية "

(١١٠٤) فقال عقب الرواية الموقوفة: "وهو أصح"، وقال البيهقي ١/ ٢٥٤ عقب الرواية الموقوفة: "وهذا إسناد صحيح وهو في معنى المسند، وقد رفعه أولاد زيد بن أسلم عن أبيهم"، وقال أيضًا في ٩/ ٢٥٧ عقب الرواية المرفوعة: "ورواه سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله ابن عمر، أنه قال: أحلت لنا ميتتان … وهذا هو الصحيح"، وقال في "معرفة السنن والآثار" (١٨٨٥٦) ط. الوعي و (٥٦١٧) ط. العلمية بعد أنْ علَّق الرواية الموقوفة: "وهذا أصح وهو في معنى المرفوع"، وقال في " السنن الصغرى "، له (٤٢٢١) عقب الرواية الموقوفة: "وهذا أصح".

وبعد ما قدمناه، ظهر جليًا أنَّ الصواب في هذا الطريق هو الموقوف.

وقد روي هذا الحديث من غير هذا الطريق، فرواه أولاد زيد بن أسلم: إذ رواه عبد الله بن زيد.

فأخرجه: ابن عدي في " الكامل " ٥/ ٣٠٨، والدارقطني ٤/ ٢٧١ ط. العلمية و (٤٧٣٢) ط. الرسالة، والبيهقي ١/ ٢٥٤ وفي " الصغرى "، له (٤٢٢٠) ط. العلمية و (٣٨٩٣) ط. الرشد من طرق عن عبد الله بن زيد بن أسلم (١)، عن أبيه، عن ابن عمر، به مرفوعًا.

وعبد الله بن زيد بن أسلم وإنْ تكلم فيه إلا أنَّ الإمام أحمد وعلي بن المديني وثّقاه (٢)، وهو في " التقريب ": "صدوق فيه لين" (٣). إلا أنَّ هذا الإسناد معلول بالوقف.

أخرجه: أحمد في " الجامع في العلل " ١/ ١٧٩ (١٠١٩) قال: حدّثنا


(١) جاء مقرونًا بسليمان بن بلال.
(٢) انظر: " تهذيب الكمال " ٤/ ١٣٨ (٣٢٦٨).
(٣) (٣٣٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>