للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحماد بن زيد عند أبي داود (١٧٣٨)، وابن الجارود (٤١٣)، والدارقطني ٢/ ٢٣٦ ط. العلمية و (٢٥٠٤) ط. الرسالة.

كلاهما: (ابن عيينة، وحماد) عن ابن طاووس، عن أبيه، قال: وقت … مرسلاً.

والصواب في هذا الحديث الطريق الموصول؛ لكثرة من رواه عن ابن طاووس موصولاً من جهة؛ ولأنَّ هذا الحديث جاء من طريق آخر عن طاووس، عن ابن عباس موصولاً من جهة أخرى.

إذ أخرجه: الطيالسي (٢٦٠٦)، وأحمد ١/ ٢٣٨، والبخاري ٢/ ١٦٥ (١٥٢٦) و ٢/ ١٦٦ (١٥٢٩)، ومسلم ٤/ ٥ (١١٨١) (١١)، وأبو داود (١٧٣٨)، وابن الجارود (٤١٣)، والنَّسائي ٥/ ١٢٦ وفي " الكبرى "، له (٣٦٣٨) ط. العلمية و (٣٦٢٤) ط. الرسالة، وابن خزيمة (٢٥٩٠) بتحقيقي، وأبو عوانة ٢/ ٤٢٨ (٣٧٠٤) والطبراني في " الكبير" (١٠٨٨٦)، والدارقطني ٢/ ٢٣٦ ط. العلمية و (٢٥٠٤) ط. الرسالة، والبيهقي ٥/ ٢٩، والبغوي (١٨٥٩) من طريق عمرو بن دينار، عن طاووس، عن ابن عباس، به.

وأورده موصولاً عن طاووس أيضاً الليث بن أبي سليم.

أخرجه: الشافعي في " المسند " (٧٦٤) بتحقيقي وفي " الأم "، له ٢/ ١٣٨ وفي ط. الوفاء ٣/ ٣٤٣، ومن طريقه البيهقي في " المعرفة " (٢٧٥٩) ط. العلمية و (٩٤٢٢) ط. الوعي.

والليث وإنْ كان قد ترك؛ لأنَّه اختلط ولم يميز حديثه (١) ولكنَّه هنا متابع تابعه عمرو بن دينار كما مرَّ سابقاً فهذا مما حفظ، والله أعلم.

قلت: إلا أنَّ الراجح هو الطريق المسند لما قدمنا وأشرنا إليه من قرائن.


(١) انظر: " التقريب " (٥٦٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>