للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانظر: "تحفة الأشراف" ٤/ ٤١٥ (٥٧١١) و ٤/ ٤٢٧ (٥٧٣٨)، و"نصب الراية" ٣/ ١٢، و"التلخيص الحبير" ٢/ ٤٩٨ (٩٦٧)، و"إتحاف المهرة" ٧/ ٢٦٠ (٧٧٧٨).

وقد يضطرب الراوي في الحديث فلا يضبط السند فيروى عنه موصولاً ومرسلاً، ويكون خطؤه في الإسناد وعدم ضبطه إياه سبباً في خطأ له في المتن (١) كما في حديث عمر بن فَرُّوخ (٢)، عن حبيب (٣) بن الزبير، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: نهى رسولُ اللهِ أنْ تباعَ الثمرةُ حتّى تبين صلاحُها، أو يباع صوفٌ على ظهرٍ، أو لبنٌ في ضرعٍ، أو سمنٌ في لبنٍ.

أخرجه: ابن عدي في " الكامل " ٦/ ١٢٧، والدارقطني ٣/ ١٣ ط. العلمية و (٢٨٣٥) و (٢٨٣٦) ط. الرسالة، والبيهقي ٥/ ٣٤٠ من طريق يعقوب بن إسحاق الحضرمي.

وأخرجه: الدارقطني ٣/ ١٣ ط. العلمية و (٢٨٣٧) ط. الرسالة من طريق قرة بن سليمان.

وأخرجه: الطبراني في " الكبير " (١١٩٣٥)، ومن طريقه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ١/ ٤٥١، والمزي في " تهذيب الكمال " ٥/ ٣٧٩ (٤٨٨٢) من طريق حفص بن عمر الحوضي.

ثلاثتهم: (يعقوب، وقرة، وحفص) عن عمر بن فَرُّوخ، بهذا الإسناد.

وهو إسناد ظاهره الصحة، فعمر بن فروخ وإنْ قال فيه البيهقي عقب


(١) إذ سيأتي في البحث أنَّ الصواب في الحديث موقوف.
(٢) قال الحافظ ابن حجر في " التقريب " (٤٩٥٥): «عمر بن فروخ، بفتح الفاء، وتشديد الراء المضمومة، آخره معجمة، البصري، بيّاع الأقتاب، بقاف ومثناة، ويقال له: صاحب الساج، بمهملة وجيم: صدوق ربما وهم».
(٣) في سنن الدارقطني كلتا الطبعتين: «خُبيب» بموحدة من فوق، وهذا تصحيف واضح؛ إذ إنَّه حبيب بن الزبير بن مشكان الهلالي وهو: «ثقة» " التقريب " (١٠٩٠)، وانظر: " إتحاف المهرة " ٧/ ٥٢٦ (٨٣٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>