للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأخرجه: أحمد ٢/ ١٥٣، والبخاري ٧/ ١٧٤ (٥٧٥٣)، ومسلم ٧/ ٣٤ (٢٢٢٥) (١١٦)، والنسائي في " الكبرى " (٩٢٧٧) و (٩٢٧٨) ط. العلمية و (٩٢٣٢) و (٩٢٣٣) ط. الرسالة من طريق يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سالم (١)، عن عبد الله بن عمر، بنحوه (٢).

وروي من طريق آخر.

فأخرجه: أحمد ٢/ ٢٢٢ قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا رشدين بن سعد، عن الحسن بن ثوبان، عن هشام بن أبي رقية، عن عبد الله بن عمرو ابن العاص، قال: قال رسول الله : «لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا حسد، والعين حق».

وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف رشدين بن سعد، وقد تقدمت ترجمته

وفي متنه زيادة: «ولا حسد والعين حق» وهذه لم ترد في الطرق التي قدمناها.

ولم أقف على متابع لرشدين أو لمن فوقه في روايته لهذا الحديث، فيكون متنه منكراً.

وانظر: " إتحاف المهرة " ٩/ ٦٣٣ (١٢٠٩٦)، و " أطراف المسند " ٤/ ٩٦ (٥٣٧١).

وروي من غير هذا الوجه.

فأخرجه: الشاشي (١٥٤) من طريق يزيد بن هارون، عن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن سعيد بن المسيب، قال: سألت سعداً عن الطيرة فغضب وانتهرني، وقال: من حدثك؟ فكرهت أن أحدثه من حدثني، قال سعد: سمعت رسول الله (٣) صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «لا عدوى، ولا هامة، ولا طيرة، إن تكون الطيرة في شيء فهو في


(١) جاء عند مسلم والنسائي في روايته الثانية مقروناً مع أخيه حمزة بن عبد الله بن عمر.
(٢) وللحديث طرق أخرى كثيرة جداً انظر تمام تخريجها " تحفة الأشراف " ٥/ ٦٥ (٦٦٩٩)
و ٥/ ١٦٦ - ١٦٧ (٦٩٨٢).
(٣) لم ترد في المطبوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>