الفرس والمرأة والدار، وإذا سمعتم بالطاعون بأرض ولستم بها فلا تهبطوا عليه، وإذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه».
وهذا السند ظاهره الصحة غير أن يزيد بن هارون أسقط من إسناده الحضرمي بن لاحق، قال الدارقطني في " العلل " ٤/ ٣٧٠ (٦٣٦) مجيباً عمن سأله عن هذا الحديث: «هو حديث يرويه يحيى بن أبي كثير واختلف عنه، فرواه يزيد بن هارون، عن هشام، عن يحيى، عن سعيد بن المسيب، عن سعد، وخالفه معاذ بن هشام، ومحمد بن أبي عدي، فروياه عن هشام، عن يحيى، عن الحضرمي، عن سعيد بن المسيب، وهو الصواب».
أقول: أما الرواية التي ذكرها الدارقطني:
فهي ما أخرجه: الطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٤/ ٣١٤ وفي ط. العلمية (٦٩٠٨) وفي "شرح مشكل الآثار"، له (١٧٤٥) وفي (تحفة الأخيار)(٤٧٧٤) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري.
وأخرجه: ابن أبي عاصم في " السنة "(٢٦٧)، والطبري في " تهذيب الآثار "(مسند علي) الخبر (١٧) و (١٧ م)، وابن خزيمة كما في " الذيل "(٣١٢٢) بتحقيقي من طرق عن هشام الدستوائي.
وأخرجه: أبو يعلى (٧٩٨)، والشاشي (١٥٣) من طريق أبي عامر العقدي.
وأخرجه: الطحاوي في " شرح مشكل الآثار "(١٧٤٤) وفي (تحفة الأخيار)(٤٧٧٥) من طريق أبان بن يزيد العطار.
وأخرجه: أحمد ١/ ١٨٠ من طريق إسماعيل بن علية.
وأخرجه: ابن أبي عاصم في " السنة "(٢٦٦) من طريق ابن أبي عدي.
وأخرجه: ابن حبان (٦١٢٧) من طريق عيسى بن يونس.
وأخرجه: الشاشي (١٥٣) من طريق وهب بن جرير وعبد الصمد بن عبد الوارث وحفص بن عمر.
عشرتهم: (يحيى، ومعاذ، وأبو عامر، وأبان، وإسماعيل، وابن أبي