[ (١) ] (فتح الباري) : ١١/ ٤١٤، كتاب الرقاق، باب (٣٨) التواضع، حديث رقم (٦٥٠١) ، وما بين الحاصرتين من قوله: لرسول اللَّه ... سقط في (خ) واستدركناه من (ج) . وفي الحديث إشارة إلى الحث على عدم الترفع، والحث على التواضع، والإعلام بأن أمور الدنيا ناقصة غير كاملة. قال ابن بطال: فيه هوان الدنيا على اللَّه، والتنبيه على ترك المباهاة، والمفاخرة، وأن كل شيء هان على اللَّه فهو في محل الضعة، فحق على كل ذي عقل أن يزهد فيه، ويقل منافسته في طلبه. وقال الطبري: في التواضع مصلحة الدين والدنيا، فإن الناس لو استعملوه في الدنيا لزالت بينهم الشحناء، ولاستراحوا من تعب المباهاة والمفاخرة. قال الحافظ ابن حجر: وفيه أيضا حسن خلق النبي صلى اللَّه عليه وسلم، تواضعه، لكونه رضى أن أعرابيا يسابقه. [ (٢) ] القعود، بفتح القاف: ما استحق الركوب من الإبل، وقال الخليل: القعودة من الإبل ما يقعده الراعي لحمل متاعه، والهاء فيه للمبالغة. (فتح الباري) .