أخرجه الحاكم (٢/ ٥٠٩) - رقم (٣٧٤٤) من طريق عبد الرزاق، عن الثوري، عن عمرو بن مرَّة به. ومن طريقه البيهقي في "السُّنن الكبرى" (١٠/ ٢٦٨) - رقم (٢١٠٨٠)، وأخرجه في (١٠/ ٢٦٨) - رقم (٢١٠٧٩) من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة به. وابن جرير في "تفسيره" (٢٧/ ٢٤) من طريقين: عن مؤمل، عن سفيان، عن عمرو بن مرَّة به. ومن طريق شعبة، عن عمرو بن مرة. ورجاله ثقات، تقدَّموا جميعًا. (٢) (الرجل) لم ترد في (م). (٣) الرَّعد (آية: ٢٣). (٤) لم أقف على الرِّواية الموقوفة على سعيد بن جبير. • وقد رُوي عن ابن عبَّاس يرفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-: أخرجه الطبراني في "الصغير" (١/ ٢٢٩)، و"الكبير" (١١/ ٣٤٩) - رقم (١٢٢٤٨) من طريق محمد ابن عبد الرحمن بن غزوان، عن شريك، عن سالم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبَّاس مرفوعًا. قال الطبراني في "الصغير": "لم يروه عن سالم إلَّا شريك، تفرَّد به ابن غزوان". ولكن فيه: وتلا ابن عباس {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ ... } الآية. وفيه محمد بن عبد الرحمن بن غَزْوَان. قال الدَّارقطنيُّ: "كان يضع الحديث". "المغني في الضعفاء"" (٢/ ٣٣٨)، و"الميزان" (٦/ ٢٣٥)، و"الكشف الحثيث" (ص ٢٣٨). وقال ابن عدي: "له أحاديث عن ثقات الناس بواطيل". وقال: "روى عن شريك أحاديث أنكرت عليه، وعن حمَّاد بن زيد كذلك، وهو ممن يُتَّهم بوضع الحديث". "مختصر الكامل" (ص ٦٦٩). وقال ابن حبان: "يروي عن أبيه وغيره من الشيوخ العجائب التي لا يشكُّ مَنْ هذا الشأن صناعته أنها معمولة، أو مقلوبة". "المجروحين" (٢/ ٣٠٥). وقال الهيثمي: "وفيه محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، وهو ضعيف". انظر: "مجمع الزوائد" (٧/ ١١٤)؛ ولا يخفى ما فيه من التَّساهل. =