(٢) بَدر: بالفتح ثم السكون، بلدة صغيرة تبعد عن المدينة ما يقارب (٢٠٠ كيلو متر)، وبها وقعت المحركة الفاصلة بين أهل الكفر وأهل الإِيمان، وبها مقبرة شهداء بدر. "معجم البلدان" (١/ ٣٥٧). (٣) في (ك): شهد بدارًا وبغيرها. (٤) هو الصحابي الجليل السائب بن العوام بن خويلد بن أسد، القرشي الأسدي، شقيق الزبير. شهد بدرًا، وأُحْدًا، والخندق، وسائر المشاهد. استشهد بوم اليمامة، وليس له عقب كما ذكر المصنِّف. "الاستيعاب" (٢/ ١٤٢)، و"الإِصابة" (٣/ ٢١). (٥) هو المُجدَّع في الله، عبد الله بن جحش بن رئاب بن يعْمُر الأسدي. أسلم قبل دخول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم، ثم هاجر إلى الحبشة. كان أول أمير في الإِسلام، شهد بدرًا واستُشهد يوم أحد. "الاستيعاب" (٣/ ١٤) "الإصابة" (٤/ ٣١). (٦) هو أبو أحمد بن جحش الأسدي، اسمه (عبد) بغير إضافة. وقيل: عبد الله. صحابي جليل كان من السابقين إلى الإسلام، شهد بدرًا والمشاهد. "طبقات ابن سعد" (٨/ ٤٦)، و "الإصابة" (٧/ ٥). (٧) هي أُمُّ المؤمنين زينب بنت جحش الأسدية، زوج النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، تزوجها سنة ثلاث، وقيل: سنة خمس، وقد كانت قبله عند مولاه زيد بن حارثة. كان اسمها بَرَّةَ، فسمَّاها زينب. نزلت بسببها آية الحجاب. ماتت سنة (٢٠ هـ)، وهي أول أزواج النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- لُحُوقًا به. "الاستيعاب" (٤/ ٤٠٦)، و"الإصابة" (٨/ ١٥٥)، و "تراجم بيت النبوة" (ص ٣٤٣ - ٣٦٢). (٨) هي أُمُّ حبيبة بنت جحش الأسدية، ويقال أُمُّ حبيب. كانت تحت عبد الرحمن بن عوف، وكانت من فضليات الصحابة. زعم بعض المترجمين لها أن اسمها حبيبة، ولا يصحُّ. "الاستيعاب" (٤/ ٤٨٢)، و "الإصابة" (٨/ ٣٧٣). (٩) هي حَمْنَةُ بنت جحش الأسدية، كانت تحت مصعب بن عمير، فقُتل عنها يوم أحد فتزوَّجها طلحة بن عبيد الله، فولدت له محمدًا المعروف بـ "السَّجَّاد". شهدت رضي الله عنها أحدًا. "الإِصابة" (٨/ ٨٨)، و "أعلام النساء" (١/ ٢٩٦).