(٢) هي أُمُّ المؤمنين أُمُّ حبيبة بنت أبي سفيان، القرشية الأُموية، اسمها رَمْلَة على الصحيح. تزوَّجها النَّبي -صلى الله عليه وسلم- بعد ارتداد زوجها عبيد الله بن جحش، وعقد عليها وهي في الحبشة، وأصدقها النجاشي أربعمائة دينار. ماتت بالمدينة سنة (٤٤ هـ)، وقيل: (٤٢ هـ). "الإِصابة" (٨/ ١٤٠)، و"تراجم بيت النبوة" (ص ٣٨٩ - ٣٩٨)، و"أعلام النساء" (١/ ٤٦٤). (٣) هو طُلَيب بن عُمير، أو عمرو بن وهب، أبو عدي. كان من خيار الصحابة، هاجر إلى الحبشة، ثم شهد بدرًا. قيل: هو أول مى دمى مشركًا في الإسلام بسبب النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-. ذُكر أنه استشهد بأجنادين. "الاستيعاب" (٢/ ٣٢٣)، و "الإصابة" (٣/ ٤٣٩). (٤) هو عبد الله بن أبي أُمَيَّة، واسمه حذيفة. وقيل: سَهل، ابن المغيرة بن مخزوم المخزومي، صِهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وابن عمّته عاتكة. أسلم وحسن إسلامه، وشهد فتح مكة مسُلمًا، وكذا حُنينًا والطائف، ورُمي يوم الطائف بسهم ومات يومئذ. "الاستيعاب" (٣/ ٥)، و "الإصابة" (٤/ ١٠). (٥) هو زهير بن أبي أمَيَّة بن المغيرة بن مخزوم المخزومي. قال ابن عبد البر: "مذكور في المؤلفة قلوبهم، في نظر، لا أعرفه". زاد الحافظ ابن حجر فيما نقله عن ابن إسحاق، أنه كان ممن نقض الصحيفة التي كتبتها قريش. ووقع ذِكره عند ابن سعد فيمن كان يُؤذي النَّبي -صلى الله عليه وسلم- قريش ويُواجهه بالعداوة. "الاستيعاب" (٢/ ٩٦)، و "الإصابة" (٢/ ٤٧٢). (٦) أُمُّ المؤمنين، أُمُّ سلمة هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن مخزوم، القرشيه المخزومية. تزوَّجها النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بعد وفاة زوجها سنة (٤ هـ). أسلمت قديمًا في مكة وهاجرت إلى الحبشة. ماتت سنة (٦٢ هـ). "الإِصابة" (٨/ ٤٠٤)، "أعلام النساء" (٥/ ٢٢١ - ٢٢٧).