للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وابنه أبو بكر الصِّدِّيق (١)، وابنه عبد الرحمن بن أبي بكر (٢)، وابنه أبو عَتِيق محمد (٣) "، متعقِّب بهذا (٤)، إلَّا أن يكون بقيد الرِّجال (٥)، على أنه سيأتي في أواخر هذه المقدِّمة (٦)، أنَّ شافع بن السَّائب بن عُبَيد بنَ عبد يزيد جدَّ إمامنا


(١) هو الصِّدِّيق الأكبر، أفضل الأُمَّة بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. ترجمته في: "الاستيعاب" (٣/ ٩١)، و "الإِصابة" (٤/ ١٤٤)، و "الجرح والتعديل" (٥/ ١١١)، و"تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ١٨١ - ١٩١)، و "الجوهر الثمين" (١/ ٣٣)، و"تاريخ الخلفاء" (ص ٣١ - ٩٨)، و "الأعلام" (٤/ ١٠٢).
(٢) هو عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، أمه أم رومان، يكنى أبا عبد الله، وهو شقيق عائشة. شهد بدرًا وأُحُدًا مع المشركين، ثم أسلم وحُسن إسلاسه. كان اسمه في الجاهلية (عبد الكعبة)، فغيَّره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى (عبد الرحمن)، كانت وفاته سنة (٥٣ هـ). "الاستيعاب" (٢/ ٣٦٨) , و "الإِصابة" (٤/ ٢٧٤).
(٣) هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصِّدِّيق، أبو عتيق القرشي التيمي. قال ابن عبد البر: "أدرك النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- هو وأبوه، وجدُّه أبو قُحافة أربعتهم، وليست هذه المنقبة لغيرهم، ذكره البخاري". "الاستيعاب" (٣/ ٤٣١)، و"الإصابة" (٦/ ١٩٧).
قلتُ: هكذا في المطبوع، ولعله وقع سقط، فيكون: (هو وأبوه وجدُّه وجدُّ أبيه أبو قُحافة)، والله أعلم.
(٤) قلتُ: وممن تعقَّب قول موسى بن عُقبة بعبد الله بن الزبير، الحافظ ابن حجر العسقلاني، فقد قال في "الإصابة" (٦/ ١٩٨): "قلتُ: وتلقَّاه عنه جماعة، واستدرك بعضهم عليه عبد الله بن الزبير، فإنه هو، وأمَّه أسماء بنت أبي بكر، وجدَّها وأباها أربعة في نسق، وقد يُلحق بذلك ابن أسامة بن زيد بن حارثة الثلاثة في تراجمهم، وأما ابن أسامة فلم يُسمَّ". اهـ.
(٥) قلتُ: وممن قيَّدَ قول موسى بن عُقبة بالرجال، الإِمام النوويّ في "تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ٢٩٤)، فقد قال رحمه الله تعالى في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر: "قال العلماء: لا نعلم أربعة ذكور مسلمين متوالدين بعضهم من بعض أدركوا النَّبي -صلى الله عليه وسلم- وصحبوه إلَّا أبو قحافة، وابنه عبد الله، وابنه عبد الرحمن، وابنه محمد بن عبد الرحمن، أبو عتيق".
وكذا المصنِّف في "التحفة اللطيفة" (٢/ ٥١٠)، في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر، فقد قال رحمه الله تعالى: "قلتُ: يعني بقية المذكور! ! هكذا في المطبوع، وهو تحريف فاحش، والصواب: يعني بقيد الذُّكور، وإلَّا فعبد الله بن الزبير أُمُّه أسماء ابنة أبي بكر بن أبي قُحافة، وعبد الله له راوية". اهـ.
(٦) انظر: (ص ٢٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>