(٢) هَكَذَا فِي "التَّارِيْخ الكَبِيْر"، وَ"الثِّقَات"، وَفِي "الجَرْحِ والتَّعْدِيْل": "مُوْسَى بْنُ عُبَيْد الرَّبَذِي"، بَدَلًا مِنْ "مُوْسَى بن سَعْد"، وَمَا فِي "التَّارِيْخ" هُوَ الصَّوَاب؛ فَقَدْ أَخْرَجَ الدَّارِمِي حَدِيْثَهُ فِي "سُنَنِهِ" فَقَالَ: "حَدَّثَنَا جَعْفَر بْنُ عَوْن، أَخْبَرَنَا مُوْسَى بْنُ عُبَيْد، عَن صَفْوَان بْنِ سُلَيْم، عَنْ نَاجِيَة بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَة". وَلَعَلَّ ابْن أَبِي حَاتِم وَقَعَ لَهُ فِي الإِسْنَاد الَّذِي وَقَعَ لَهُ مِنْ طَرِيْقِهِ حَدِيْث نَاجِية بْنِ عَبْدِ اللهَ سَقْطٌ، أَوْ وَقَعَ لَهُ "مُوْسَى" -هَكَذَا مُهْمَلًا- فَظنَّهُ الرَّبَذِي، وَالصَّوَاب أنَّهُ ابْن سَعْد بن ثَابِت الَمَدَنِي، وَأَمَّا الرَّبَذِي فَإِنَّمَا يَرْوِى عَنْ نَاجِيَة بِوَاسِطَة، كَمَا سَبَقَ، وَاللهُ أَعْلَم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute