(٢) بِكَسْرِ السِّيْن وَالبَاء المُوَحَّدَة، نِسْبَةٌ إِلَى قَبِيْلَةِ بَنِي رَاسِب، بَطْنٌ مِنَ الأَزْد، نَزَلُوا البَصْرَة. "جَمْهَرَة أَنْسَاب العَرَب" (ص: ٣٨٦)، "الأَنْسَاب" (٩/ ٤٤)، "اللُّبَاب" (٢/ ٦).تَنْبِيْهٌ: ذَهَبَ ابْنُ حِبَّان إِلَى أَنَّ "كَثِيْرًا العَنْبَرِي"، هُوَ كَثِيْرُ بْنُ مَعْدَان هَذَا، بَيْدَ أَنَّ البُخَارِي فِي "التَّارِيْخ" (٦/ ٢١٢)، وَابْنَ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (٧/ ١٥٩)، وَمَا ذَهَبَا إِلَيْهِ هُوَ الصَّوَاب؛ لأَنَّ بَنِي رَاسِب بَطْنٌ مِنَ الأَزْدِ كَمَا سَبَقَ، وَبَنِي العَنْبَرِ بَطْن تَميْم، وَلَعَلَّ مَنْزَعَهُ فَي ذَلِكَ رِوَايَة أَبِي هِلال الرَّاسِبِي عَنْهُمَا مَعًا، وَلَكِنْ لا تَلازُم بَيْنَ ذَلِكَ؛ كَمَا لا يَخْفَى، وَاللهُ المُوَفِّق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute