٣ - بِالاطِّلاعِ عَلَى تَرْجَمَةِ عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ عُبَيْدِ الله -أَيْضًا- فِي المَوْضِعِ السَّابِقِ، وَفِي "تَهْذِيْب الكَمَال" (٢/ ٨٤٠)، لَمْ يَنُصُّوا عَلَى أنَّهُ رَوَى عنْ إِسْمَاعِيْل بْنِ عُبَيْدِ الله -كَمَا ذَكَرَ الحَاكِم-.٤ - بِالاطِّلاعِ عَلَى تَرْجَمَةِ عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ إِسْمَاعِيْل فِي مَصَادِرِ تَرْجَمَتِهِ المُتَقَدِّمَة، وَ"التَّارِيْخ الكَبِيْر" للبُخَارِي (٦/ ٢١)، جَاءَ النَّصُّ هُنَاكَ بِأَنَّهُ رَوَى عَنْ سُلَيْمان بْنِ حَبِيْبٍ، وَرَوَى عَنْهُ الوَلِيْد بْنُ مُسْلِم، فَتَرَجَّحَ بِذَلِكَ أَنَّهُ هُوَ". اهـ.قُلْتُ: وَقَدْ نَتَجَ مِنْ هَذَا التَّصْحِيْف الَّذِي سَبَقَ بَيَانُهُ أَنْ أَغْفَلَ شَيْخُنَا الوَادِعِي تَرْجَمَتَهُ لَهُ فِي كِتَابِهِ "رِجَال الحَاكِم"، وَاللهُ المُسْتَعَان.(١) "الجرح والتعديل" (٣/ ١١٥).(٢) ذَكَرَ الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَعِ" (٧/ ٢٨١) أَنَّ ثمَّ قَلْبًا وَقَعَ فِي اسْمِهِ فَصَار "حَبِيْب بْن سُلَيْمَان". قَالَ وَصَوَابُهُ: سُلَيْمان بْنُ حَبِيْب.(٣) ذُكِرَ فِي "زَوَائِدِ رِجَالِ صَحِيْح ابْنِ حِبَّان" هَكَذَا: "الوَلِيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْر بْنِ نُفَيْر"، وَصَوَابُهُ: الوَلِيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جُبَيْر بْنِ نُفَيْر"كَمَا فِي "تَارِيْخِ دِمَشْق"، وَالله المُوَفِّق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute