للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وطاعة الله: اتباع كتابه جليه وخفيه، وطلب علم الخفي من الراسخين فيه يبتغي *. وطاعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حياته: الرجوع إليه في كل مشكل من القرآن والسنة، وبعد وفاته صلوات الله عليه: الرجوع إلى سنته المعمول بها، وهذا معنى قوله سبحانه وتعالى: {فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} (١).

وأما قوله عز وجل: {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} (٢) ففيه اختلاف بين المفسرين، فمنهم من قال: السلطان (٣). ومنهم من قال: الفقهاء والعلماء العقلاء (٤).


(١) [سورة النساء: الآية ٥٩]
(٢) [سورة النساء: الآية ٥٩]
(٣) ممن روي عنه أن أولي الأمر المقصود بهم الأمراء والسلاطين: أبو هريرة، وابن عباس، ميمون بن مهران، وزيد بن أسلم، وعكرمة، وهذا ما رجحه ابن جرير، والنحاس، والشوكاني.
سنن سعيد بن منصور: ٣/ ١٢٨٧، ١٢٩٢، مصنف ابن أبي شيبة: ٦/ ٤٢١ باب ما جاء في طاعة الإمام كتاب السير، تفسير الطبري: ٥/ ١٤٧، تفسير ابن أبي حاتم: ٣/ ٩٨٨، معاني القرآن للنحاس: ٢/ ١٢١، فتح القدير: ١/ ٥٤١.
(٤) هذا يروى عن: ابن عبا س، وجابر بن عبد الله، ومجاهد، وعطاء، وأبي العالية، والحسن.
تفسير عبد الرزاق: ١/ ١٦٦، سنن سعيد بن منصور: ٤/ ١٢٨٧، مصنف ابن أبي شيبة: ٦/ ٤٢١ الموضع السابق، تفسير الطبري: ٥/ ١٤٨، تفسير ابن أبي حاتم: ٣/ ٩٨٩، المستدرك: ١/ ٢١١ فصل في توقير العالم كتاب العلم، أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: ١/ ٧٢، ٧٣.

<<  <   >  >>