(٢) رجح المؤلف أن الآية تشمل هذين الصنفين، وهذا هو الصواب، وهو ما رجحه الجصاص في أحكام القرآن: ٢/ ٢٩٨، وابن العربي في أحكام القرآن: ١/ ٥٧٤، والقرطبي في تفسيره: ٥/ ٢٦٠، وابن تيمية في مجموع الفتاوى: ٢٨/ ١٧٠ حيث قال: وأولوا الأمر: أصحاب الأمر وذووه، وهم الذين يأمرون الناس، وذلك يشترك فيه أهل اليد والقدرة ,اهل العلم والكلام، فلهذا كان أولوا الأمر صنفين: العلماء والأمراء، فإذا صلحوا صلح الناس، وإذا فسدوا فسد الناس. (٣) لم أقف عليه مرفوعاً، وقد وقفت عليه موقوفاً من قول عمر - رضي الله عنه - أنه قال: إن الناس لن يزالوا بخير ما استقامت لهم ولاتهم وهداتهم. رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى: ٣/ ٢٩٢، والبيهقي في سننه: ٨/ ١٦٢ باب فضل الإمام العادل كتاب قتال أهل البغي.