(٢) ينظر: تفسير الكشاف (١/ ٢٥٩). (٣) يقصد الوجهين الذين نقلهما الإمام عبد الحكيم عن الإمام الزمخشري صـ (٣٨٦) من هذا الجزء من التحقيق. (٤) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٣٠١ - ٣٠٢). (٥) الخلاصة: هناك ستة أقوال في عطف قوله تعالى: {الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}: القول الأول: قَالَه الزَّمَخْشَرِيُّ، وابْنُ عَطِيَّةَ، وَتَبِعَا فِي ذَلِكَ الْمُبَرِّدَ: هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى: {سَبِيلِ اللَّهِ}، قَالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: " وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ." ... الكشاف (١/ ٢٥٩)، المحرر (١/ ٢٩٠). وقد اختار هذا القول - من قبل-: الإمام الطبري في تفسيره (٤/ ٣٠٠)، الإمام الواحدي في الوسيط (١/ ٣٢١)، الإمام القرطبي في تفسيره (٣/ ٤٥)، الإمام النسفي في " مدارك التنزيل " (١/ ١٨٠)، الإمام ابن عاشور في " التحرير والتنوير " (٢/ ٣٢٩). ورد هذا القول: بأنه يستلزم الفصل بين أبعاض الصلة بأجنبي. وذكر الإمام الزمخشري لصحة هذا القول وجهين: الأول: أن الكفر متحد مع الصد؛ لأنه تفسير له، فالفصل به كلا فصل، الثاني: أنه على التقديم والتأخير؛ للعناية بالمقدم والاهتمام به. القول الثاني: قاله الإمام العكبري: " وَالْجَيِّدُ أَنْ يَكُونَ مُتَعَلِّقًا بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ دَلَّ عَلَيْهِ الصَّدُّ، تَقْدِيرُهُ: وَيَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ." التبيان (١/ ١٧٥).=