(٢) الإتقان (٢/ ٣٦٤)، وجاء فيه بلفظ: السبيل والطريق. على سبيل الفرق بينهما وليس تعريف الأول بالثاني. (٣) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٤٧ / أ). (٤) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٣٠١). (٥) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٤٧ / أ). وينظر: زاد المسير (١/ ١٨٣). وقال أبو حيان في " البحر المحيط " (٢/ ٣٨٥): " وَالضَّمِيرُ فِي: {بِهِ}، يَعُودُ عَلَى السَّبِيلِ؛ لِأَنَّهُ هُوَ الْمُحَدَّثُ عَنْهُ بِأَنَّهُ صَدٌّ عَنْهُ، وَالْمَعْنَى: وَكُفْرٌ بِسَبِيلِ اللَّهِ، وَهُوَ دِينُ اللَّهِ وَشَرِيعَتُهُ، وَقِيلَ: يَعُودُ الضَّمِيرُ فِي: {بِهِ}، عَلَى اللَّهِ - تَعَالَى-، قَالَهُ الْحُوفِيُّ." (٦) أبو دؤاد: هو شاعر جاهلي قديم، اختلف في اسمه، والأشهر أنه: جارية بن الحجّاج الإيادي، المعروف بـ (أبي دؤاد)، من حي من إياد، يقال لها: (يقدم). كان من وُصّاف الخيل المجيدين. له (ديوان شعر)، وقد أخافه بعض الملوك، فصار إلى بعض ملوك اليمن فأجاره فأحسن إليه، فضرب المثل: بـ " جار كجار أبى دؤاد. ينظر: الأصمعيات (١/ ١٨٥) [للأصمعي عبد الملك بن قريب بن أصمع ت: ٢١٦ هـ، تحقيق: أحمد شاكر - عبد السلام هارون، دار المعارف - مصر، ط: السابعة، ١٩٩٣ م]، الشعر والشعراء (١/ ٢٣١)، المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء (١/ ١٤٦) [للحسن بن بشر الآمدي ت: ٣٧٠ هـ، تحقيق: د. ف. كرنكو، دار الجيل، بيروت، ط: الأولى، ١٤١١ هـ - ١٩٩١ م].