ينظر: رد المحتار على الدر المختار (٢/ ٣٤٢) [لابن عابدين الدمشقي ت: ١٢٥٢ هـ، دار الفكر-بيروت، ط: الثانية، ١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م]، قواعد الفقه (١/ ٤٥٩) [لمحمد عميم الإحسان البركتي، دار الصدف ببلشرز - كراتشي، ط: الأولى، ١٤٠٧ - ١٩٨٦]، الموسوعة الفقهية الكويتية (٣٦/ ١٢).واخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي سَهْمِ الزَّكَاةِ الْمُخَصَّصِ لهم:فَجُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ عَلَى أَنَّ سَهْمَهُمْ بَاقٍ.وَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّ سَهْمَهُمْ مُنْقَطِعٌ؛ لِعِزِّ الإْسْلامِ، لَكِنْ إِذَا احْتِيحَ إِلَى تَأَلُّفِهِمْ أُعْطُوا.وَقَال الْحَنَفِيَّةُ: بِسُقُوطِ سَهْمِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ. ... ينظر: المغني (٦/ ٤٧٥) [لابن قدامة المقدسي ت: ٦٢٠ هـ، مكتبة القاهرة، ١٣٨٨ هـ - ١٩٦٨ م]، حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (١/ ٤٩٥) [لمحمد بن عرفة الدسوقي ت: ١٢٣٠ هـ، دار الفكر]، الموسوعة الفقهية الكويتية (٣٦/ ١٦).(٢) يقصد بالآيتين: هذه الآية محل البحث، وآية: {وَيَسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} [البقرة: ٢١٩]، فقد ذكر العلماء فيها نفس ما في هذه الآية من احتمال وجود نسخ وعدمه.(٣) حاشية زادة على البيضاوي (٢/ ٥١٥).ملخص ما ذكره العلماء في هذه الآية - من كونها منسوخة أم لا - ذكره الإمام ابن العربي في " أحكام القرآن" (١/ ٢٠٤) حيث قال: فِيهَا قَوْلَانِ:أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا مَنْسُوخَةٌ بِآيَةِ الزَّكَاةِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي غَيْرِهَا؛ فَإِنَّ الزَّكَاةَ كَانَتْ مَوْضُوعَةً أَوَّلًا فِي الْأَقْرَبِينَ، ثُمَّ بَيَّنَ اللَّهُ مَصْرِفَهَا فِي الْأَصْنَافِ الثَّمَانِيَةِ. [ينظر: الناسخ والمنسوخ، للمقري (١/ ٤٦)، الكشف والبيان (٢/ ١٣٦)، الناسخ والمنسوخ (١/ ٢٨) [لابن حزم الأندلسي ت: ٤٥٦ هـ، تحقيق: د. عبد الغفار سليمان، دار الكتب العلمية - بيروت، ط: الأولى، ١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م]، معالم التنزيل (١/ ٢٧٣)، قلائد المرجان (١/ ٦٧).]الثَّانِي: أَنَّهَا مُبَيِّنَةٌ مَصَارِفَ صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ، وَهُوَ الْأَوْلَى؛ لِأَنَّ النَّسْخَ دَعْوَى، وَشُرُوطُهُ مَعْدُومَةٌ هُنَا، وَصَدَقَةُ التَّطَوُّعِ فِي الْأَقْرَبِينَ أَفْضَلُ مِنْهَا فِي غَيْرِهِمْ." [أحكام القرآن، لأبي بكر بن العربي ت: ٥٤٣ هـ، علَّق عليه: محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، ط: الثالثة، ١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م]. وينظر: أحكام القرآن، للجصاص (١/ ٣٩٩)، المحرر الوجيز (١/ ٢٨٨)، نواسخ القرآن، لابن الجوزي (١/ ٢٦٤).(٤) عبارة الإمام عبد الحكيم: " وفيه بحث."ينظر: مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٤٥ /أ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute