(٢) حَلَّ: بالمكان حُلُولًا أَيْ: نَزَلَ، وأصله من حلّ الأحمال عند النزول، ثم جرّد استعماله للنزول، قال عزّ وجلّ: {أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ} [الرعد: ٣١]: أَيْ تَنْزِلُ. ينظر المفردات - مادة حَلَّ (١/ ٢٥١)، مختار الصحاح - مادة حلل (١/ ٧٩). (٣) ينظر: البحر المحيط (٢/ ٣٢٩)، الدر المصون (٢/ ٣٥٢) (٤) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٣٧ / أ). (٥) يقصد كتاب: التفسير الكبير، المسمى: مفاتيح الغيب، لأبي عبد الله محمد بن عمر التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي، المتوفى: ٦٠٦ هـ. (٦) بنو زهرة: بطن من بني مرّة بن كلاب، من قريش، من العدنانية، وهم بنو زهرة بن كلاب بن مرة، منهم آمنة بنت وهب أم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومنهم سعد بن أبي وقاص أحد العشرة المقطوع لهم بالجنة من الصحابة، وعبد الرحمن بن عوف أحد العشرة أيضاً، كانت منهم جماعة ببلاد الأشمونين، وما حولها من صعيد مصر. ينظر: جمهرة أنساب العرب (١/ ١٢٨) [لابن حزم الأندلسي الظاهري ت: ٤٥٦ هـ، دار الكتب العلمية - بيروت، ط: الأولى: ١٤٠٣/ ١٩٨٣]، قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان (١/ ١٤٥) [لأحمد بن علي القلقشندي ت: ٨٢١ هـ، تحقيق: إبراهيم الإبياري، دار الكتاب المصري، ط: الثانية، ١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م]، نهاية الأرب (١/ ٢٧٥). (٧) التفسير الكبير المسمى: " مفاتيح الغيب " (٥/ ٣٤٦). وذكره الواحدي في الوسيط (١/ ٣١٠)، والبغوي في " معالم التنزيل " (١/ ٢٦٣)، والنيسابوري في "غرائب القرآن " (١/ ٥٧٦). (٨) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (٣٣٧ / أ). وقد ذكر المفسرون أربعة أقوال في المراد بقوله تعالى: {تَوَلَّى} في هذه الآية: الأول: أَدْبَرَ وَأَعْرَضَ عَنْكَ منصرفا بالبدن، قاله مقاتل وابن قتيبة. الثاني: مَلَكَ الْأَمْرَ وَصَارَ وَالِيًا. قَالَه مجاهد والضَّحَّاكُ. الثالث: تولى بمعنى غضب، روي عن ابن عباس وابن جريج. الرابع: أنه الانصراف عن القول الذي قاله. قاله الحسن. ينظر: تفسير الطبري (٤/ ٢٣٧)، تفسير ابن أبي حاتم (٢/ ٣٦٦)، النكت والعيون (١/ ٢٦٦)، زاد المسير (١/ ١٧١)، البحر المحيط (٢/ ٣٢٨). وقد رجح الإمام الرازي القول الأول قائلا: " وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَقْرَبُ إِلَى نَظْمِ الْآيَةِ، لِأَنَّ الْمَقْصُودَ بَيَانُ نِفَاقِهِ، وَهُوَ أَنَّهُ عِنْدَ الْحُضُورِ يَقُولُ الْكَلَامَ الْحَسَنَ وَيُظْهِرُ الْمَحَبَّةَ، وَعِنْدَ الْغَيْبَةِ يَسْعَى فِي إِيقَاعِ الْفِتْنَةِ وَالْفَسَادِ." مفاتيح الغيب (٥/ ٣٤٧).=