للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الروى. التزامه تصغير القوافي. التزامه بلام التعريف في آخر مصراع كل بيت. التطوع بما لا يلزم في غير الشعر. التطوع بما لا يلزم من إجابة السؤال. التطوع المشام للتوكيد. التطوع بالحال المؤكدة. إفادة البلاغيين من هذا الباب: إفادة ابن حيدر، إفادة أبي العلاء المعري، إفادة ابن الأثير، نقل ابن الأثير شطراً من هذا الباب.

[١٧٨ - ١٨٩]

١١ - مسائل متفرقة:

١ - القصر في تقديم النكرة على الفعل. إفادة عبد القاهر من هذه المسألة.

٢ - الكناية بلفظ (المثل) بلاغة الكناية بلفظ مثل. إفادة عبد القاهر من هذه المسألة. إفادة ابن الأثير، ونقله من غير إشارة إلى ابن جنى - إفادة الخطيب.

٣ - من صور الالتفات: الالتفات من الخطاب إلى الغيبة. أصغر الناس قدراً وقد يخاطب أكبر الملوك محلاً بالكاف من غير احتشام منه ولا إنكار عليه الكناية بلفظ الغيبة تجانفاً من ذكر أسماء الملوك وابتدالها - لما خلصت الكاف للخطاب وعربت عن دلالتها استعملت في خطاب الملوك - إفادة ابن الأثير من هذه المسألة. نقد ابن الأثير، ثم تراجعه لأنه وجد أن مخاطبة الملوك بكاف الخطاب إنما تعاب في الكناية إذا كان المخاطب دون المخاطب، ولا تعاب في الشعر.

٤ - التعبير عن المستقبل بلفظ الماضي وعكسه، فائدة الأول تحقق الوقوع، والثاني حكاية الحال الماضية، ابن الأثير يضع هذا النوع في الالتفات، وسماء: الإخبار عن الفعل الماضي بالمستقبل وعن المستقبل بالماضي، وتابعه العلامة صاحب الطراز، المتأخرون يضعونه في الاستعارة التبعية في الفعل.

<<  <   >  >>