(٢) انظر: مفاتيح الغيب: ٣/ ٥٩٩ - ٦٠٠، والدر المصون: ١/ ٥٠٧. (٣) وفي رواية " فداء " بالرفع، أي نفسي فداء أو أنا فداء. وفي ديوان طرفة ٨٢ والخزانة (٤: ١٠١ بولاق)، وفي الديوان والخزانة: " من سر وضر " وهما بضم أولهما السراء والضراء. (٤) الرواية الصحيحة للبيت: ألستُ بِنِعْمَ الجارُ يُؤْلِفُ بَيْتَهُ ... أخَا قِلَّةٍ أو مُعْدِمَ المال مُصْرِمَا، هذا البيت نسب إلى حسان بن ثابت الأنصاري، والجار: أراد به هنا الذي يستجير به الناس من الفقر والحاجة فينزلون في حماه ويستظلون بظله ويجعلون عليه قضاء حاجاتهم، ويؤلف بيته ببناء الفعل للمعلوم: أي يجعل المقل يألف بيته، وذلك ببسط الكف وبذل العرف وبشاشة الوجه ونحو ذلك، وأخو القلة: الفقير الذي لا يجد كفايته، والمصرم: أراد به المعدم الذي لا يجد شيئًا، وأصله من الصرم الذي هو القطع، ومنه قالوا: ناقة صرماء، وناقة مصرمة، للتي انقطع لبنها وجفَّ، وذلك أن يصيب الضرع شيء فيكوى بالنار فلا يخرج منه لبن أبدًا والاستشهاد بالبيت في قوله "بنعم الجار" فإن الكوفيين استندوا إلى ظاهر هذه العبارة فزعموا أن "نعم" اسم بمعنى الممدوح بدليل دخول حرف الجر عليه. (انظر: الانصاف في مسائل الخلاف: ١/ ٨١) وانظر: تفسير اللباب، ابن عادل: ١/ ٤٥٤، وانظر في هذه المسألة: التصريح للشيخ خالد "٢/ ١١٧ بولاق" وشرح الأشموني "٤/ ١٩٢" وما بعده، وحاشية الصبان "٣/ ٢٣ بولاق" وشرح رضي الدين على الكافية "٢/ ٢٨٩ وما بعدها" وشرح موفق الدين بن يعيش على المفصل "ص ١٠٢٨ أوروبة" وأسرار العربية للمؤلف "ص ٤١ ط ليدن" وشرح قطر الندى لابن هشام "ص ٢٧ ط سنة ١٩٥٩" وشرح ابن عقيل على الألفية "٢/ ١٢٧. (٥) انظر: تفسير الرازي: ٢/ ١٦٧. (٦) انظر: تفسير الطبري: ٢/ ٣٤٠.