(٢) انظر: تفسير ابن كثير: ١/ ٣٢٥، وانظر: تفسير الطبري: ٢/ ٣٢٨. (٣) انظر: تفسير الطبري (١٥١٤): ص ٢/ ٣٢٩، وابن أبي حاتم (٩٠٠): ص ١/ ١٧١. (٤) انظر: تفسير ابن كثير: ١/ ٣٢٥، وانظر: تفسير الطبري: ٢/ ٣٢٨. (٥) انظر: مفاتيح الغيب: ٣/ ٥٩٨. (٦) انظر: تفسير الثعلبي: ١/ ٢٣٤، والبحر المحيط" ١/ ٣٠٢. (٧) تفسير الثعلبي: ١/ ٢٣٤. (٨) انظر: الكشاف: ١/ ١٦٤. (٩) انظر: البحر المحيط: ١/ ٢٩٦. قال أبو حيان: " وما ذهبوا إليه من أن قليلاً يراد به النفي صحيح، لكن في غير هذا التركيب، أعني قوله تعالى: {فَقَلِيلا مَّا يُؤْمِنُونَ}، لأن قليلاً انتصب بالفعل المثبت، فصار نظير: قمت قليلاً، أي قياماً قليلاً". (١٠) نقله عنه الثعلبي: ١/ ٢٣٤، وانظر: تفسير ابن كثير: ١/ ٣٢٥، وتفسير القرطبي" ٢/ ٢٣، و"البحر المحيط" ١/ ٣٠٢. (١١) انظر: تفسير ابن كثير: ١/ ٣٢٥. (١٢) انظر: مفاتيح الغيب: ٣/ ٥٩٨. (١٣) وذكر ابن الأنباري في هذه الآية ثلاثة أوجه سوى ما ذكرنا: أحدها: فيؤمنون إيمانًا قليلًا، وذلك أنهم يؤمنون بأن الله خالقهم ورازقهم، ويكفرون بمحمد والقرآن، فيقلل ذلك إيمانهم، ودليل هذا التأويل: قوله: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف: ١٠٦]، معناه: أنهم يعترفون بأن الله ربهم، ويكفرون بمحمد فيقلّ إيمانهم. وانتصب قليلًا على هذا الوجه لأنه نعتُ مصدرٍ محذوف. الوجه الثاني: أن يكون المعنى: فيؤمنون قليلًا من الزَمَانِ ويكفرون أكثره، ودليل هذا التأويل: قوله: {وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [آل عمران: ٧٢]. فخّبر الله تعالى بقلة إيمانهم على معنى الوقت القصير الذي أظهروا فيه موافقة المسلمين ثم باينوهم بعده، وانتصب (قليلًا) في هذا الوجه؛ لأنه أقيم مقام الظرف، و (ما) في هذين الوجهين صلة. الوجه الثالث: أن يكون (ما) مع الفعل مصدرًا، ويرتفع بـ "قليل"، وهو مقدم، ومعناه: فقليلًا إيمانهم، كما قالوا: راكبًا لقَائِيك ومُجَرَّدًا ضَرْبِيكَ. [انظر: التفسير البسيط: ٣/ ١٣٨]. (١٤) انظر: تفسير الطبري: ٢/ ٣٣٠ - ٣٣١. (١٥) انظر: معاني القرآن للأخفش: ١/ ١٤٢. (١٦) الكامل ٢: ٦٨، ومعجم ما استعجم: ٩٦، وشرح شواهد المغني: ٢٤٧ وغيرها قال أبو العباس: " أبان جبل: وهما أبانان: أبان الأسود، وأبان الأبيض قال مهلهل، وكان نزل في آخر حربهم - حرب البسوس - في جنب بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك، وهو مذحج، وجنب حي من أحيائهم وضيع، وخطبت ابنته ومهرت أدما فزوجها وقال قبله: أنكحها فقدها الأراقم في ... جنب وكان الحباء من أدم