(٢) انظر: هذيب اللغة: ١/ ٧٩٣ - ٧٩٧، ولسان العرب: ٢/ ٨٤٤، مادة (حرم)، والتفسير البسيط: ٣/ ١٢٦. (٣) صفوة التفاسير: ١/ ٦٦. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم (٨٦٩): ص ١/ ١٦٦، وعنه أيضا (٨٧١): ص ١/ ١٦٦: " كان إيمانهم ببعض الكتاب حين فدوا الأسارى وكفرهم حين قتل بعضهم بعضا". (٥) أخرجه ابن أبي حاتم (٨٧٠): ص ١/ ١٦٦. (٦) أخرجه ابن أبي حاتم (٨٧٢): ص ١/ ١٦٦. (٧) أخرجه ابن أبي حاتم (٨٧٣): ص ١/ ١٦٦. (٨) تفسير الثعلبي: ١/ ٢٣١. (٩) يقصد به الفاء واقعة بعد همزة الاستفهام؛ وهذا يكثر في القرآن: {أفلا تعقلون}؛ {أفلا تذكرون}؛ {أفلم يسيروا}؛ {أو لم يسيروا}؛ {أثم إذا ما وقع آمنتم به}؛ وأشباه ذلك؛ يعني أنه يأتي حرف العطف بعد همزة الاستفهام؛ وهمزة الاستفهام لها الصدارة في جملتها؛ ولا صدارة مع وجود العاطف؛ لأن الفاء عاطفة؛ فقال بعض النحويين: إن بين الهمزة وحرف العطف جملة محذوفة عُطفت عليها الجملة التي بعد حرف العطف، وهذه الجملة تقدر بما يناسب المقام؛ وقال آخرون: بل إن الهمزة مقدمة؛ وإن حرف العطف هو الذي تأخر. يعني زُحلق حرف العطف عن مكانه، وجعلت الهمزة مكانه؛ وعلى هذا فيكون التقدير: فألا تعقلون؛ أما على الأول فيكون التقدير: أجهلتم فلا تعقلون؛ أو: أسفهتم فلا تعقلون ... المهم يقدر شيء مناسب حسب السياق؛ فالقول الأول أدق؛ والثانية أسهل؛ لأن الثاني لا يحتاج عناءً وتكلفاً فيما تقدره بين الهمزة والعاطف. (انظر: تفسير ابن عثيمين: ١/ ١٣٨).