(٢) لم أجد بعد من قال سجدة النجم على الاختيار، نعم المذهب الخامس من اثني عشر مذهبًا التي ذكرت في الأوجز، مذهب من قال إن في القرآن أربع عشرة سجدة ليست منها سجدة النجم، وهو قول أبي ثور، وحكى العيني عن جماعة أنهم لم يروا سجدة في النجم. (٣) ذكره الترمذي بطريق التأويل عن بعض أهل العلم وأشار إليه أبو داؤد وفي سننه، وقال النخعي إذا لم يسجد التالي لم يسجد السامع كما في الأوجز، وبه قالت الحنابلة كما في نيل المآرب. (٤) أي لصغره فإنه كان عند قدومه النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ابن إحدى عشرة سنة كما في تهذيب الحافظ. (٥) وبه قالت الحنفية إن السجود واجب لكنه ليس على الفور.