فقال: إن لم أخرج في يوم كذا وكذا، فلك زيادة كذا وكذا في كرائك، فلم يخرج يومئذ، وحبسه، فقال: من شرط على نفسه شرطاً طائعاً غير مكره، أجزناه عليه. وعن شريح؛ قال: الخليط أحق من الشفيع، والشفيع أحق ممن سواه.
وعن مَعْمَر، عَن أيوب، عَن عُمَر بْن قدامة، أن رجلاً جلب نارجيلا من البصرة إِلَى الكوفة فوجدوا بعضه فاسداً، فخاصموه إِلَى شريح؛ فقال: لا يعوز الغش. وعن مَعْمَر والثوري، عَن أيوب، عَن ابن سيرين، عَن شريح؛ قال: من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما، أو الربا.
وعن مَعْمَر، عَن أيوب، عَن ابن سيرين، عَن شريح سمعت شريحاً، يسأل، وهو بالبصرة، عَن رجل اشترى جارية فوطئها، ثم وجد بها عيباً؛ فَقَالَ: للمشتري: أتحب أن تقول زنيت ثم قضى بعد ذلك، وهو بالكوفة، بالعقر. وعن شريح؛ قال: اختصم إليه في أمة زنت، فَقَالَ: الزنى يرد منه، فَقَالَ: الرجل: إنها أعجمية فَقَالَ: شريح: من شاء رد من الزنى.
عن شريح؛ قال: عهدة المسلم على أخيه. وإن لم يشترط، ألا داء ولا غائلة ولا شين ولا خبئة، والخبئة: المسروق. وعن شريح أنه اختصم إليه رجلان؛ فَقَالَ: أحدهما: إن هَذَا باعني