وكان خصيصاً بالمتوكل أنيساً به أخذ عن إسحاق وغيره وله صنعة في الغناء وعاش أيام المعتضد وكان منزله ببغداد وفي الأوقات يمضي إلى سر من رى وتوفي سنة ثمان وسبعين ومائتين
[النصبي]
واسمه حسن بن موسى صاحب كتاب الأغاني على حروف المعجم ألفه للمتوكل وذكر في هذا الكتاب أشياء من الأغاني لم يذكرها إسحاق ولا عمرو ابن بأنه وذكر من أسماء المغنيين والمغنيات في الجاهلية والإسلام كل طريف وغريب وله كتاب الأغاني على الحروف كتاب مجردات المغنيين
[أبو حشيشة]
واسمه محمد بن علي بن أمية ويكنى أبا جعفر من ولد أبي أمية الكاتب وكان طنبورياً حاذفا في صنعته وزعم حجظة أنه أخذ عنه وتوفي وله من الكتب كتاب المغني المجيد رأيته بخط عتيق كتاب أخبار الطنبوريين
[حجظة]
أبو الحسن أحمد بن جعفر بن موسى بن خالد بن برمك شاعر مغني مطبوع في الشعر حاذق بصناعة غناء الطنبور حسن الأدب بارع في معناه وقد لقي العلماء والرواة وأخذ عنهم وأخباره أشهر وأظهر من أن نذكرها في كتابنا لقرب عهده منا وكان مع ما وصفناه به بعيدا عن أدب النفس وكان وسخاً وفي دينه بعض العهدة بل العهدة كلها أنشدني أبو الفتح بن النحوي قال انشدنى حجظة لنفسه
إذا ما ظمئت إلى ريقه … جعلت المدامة منه بديلا
وأين المدامة من ريقه … ولكن أعلل قلباً غليلا
وتوفي جحظة بواسط وقد خرج إلى أبي بكر بن رائق سنة ست وعشرين وثلاثمائة بعلة الذرب وله من الكتب كتاب الطبيخ لطيف كتاب الطنبورتين كتاب فضائل السكباج كتاب النديم كتاب ما شاهده من أمر المعتمد كتاب