للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

في جرف وردمته عليه خوفا أن يظهروا عليه فيتشفوا (٧٢) منه (٧٣).

وذكر (٧٤) انه لما سقط‍ وقع ظهره إلى ناحية المهدية فمرّ به رجل فقال له:

تفضّل وردّ وجهي إلى ناحية هذه المدينة لئلا ألقى الله عزّ وجلّ وأنا مولّ (٧٥) ظهري إليهم.

وقال (٧٦) /الحزامي البناء: اعترض (٧٧) الناس في أيام أبي يزيد في الخروج معه إلى المهدية فاعترضت مع أبي الفضل ثم بدا (٧٨) لي في الخروج وخفت (٧٩) فقعدت فبلغنا بعد ذلك أن أبا الفضل (٨٠) وربيع القطان استشهدا فقلت: ماذا؟ عوفيت منه؟ كدت أقتل (٨١) ويبقى أولادي يتامى. فرأيت في المنام كأنّ نجبا (٨٢) عليها عماريات (٨٣) وعليها حلل تأخذ بالأبصار، فأقبلت (وأنا) (٨٤) انظر إليها وأتعجب منها فإذا بأبي الفضل-رحمه الله تعالى-وهو في عمارية [منها] (٨٥) على نجيب وعليها (٨٦) حلل تخطف بالأبصار وهي (٨٧) تطير في الهواء، فناداني وقال لي: يا


(٧٢) في (ب): فيشتفوا
(٧٣) في (ق): عليه
(٧٤) قارن ب‍: المدارك ٣٠٧: ٥ والمعالم ٣٤: ٣
(٧٥) في (ق): مولي. والمثبت من (ب) والمعالم
(٧٦) الخبر انفرد به الرياض
(٧٧) اعترض فلان الشيء: تكلفه. (اللسان: عرض)
(٧٨) بدا له في الامر بدوا: نشأله فيه رأي (القاموس)
(٧٩) في (ب): فخفت
(٨٠) في (ب): ان الفضل
(٨١) عبارة (ق): كاد يقتل. وفي (ب): كاد أبي يقتل، ولعل الصواب ما اثبتناه.
(٨٢) النجب: جمع نجيب وهو العتيق والكريم من الخيل والبعير. وقد يخص به البعير اذا كان قويا وخفيفا سريعا. (اللسان: نجب)
(٨٣) جمع عمارية-بتشديد الميم-: فسّرها دوزى (ملحق القواميس ١٧١: ٢ - ١٧٢) -اعتمادا على عدة نصوص منها هذا النص ونص الرياض (٢٢٤: ١ - ٢٢٥) -بأنها نقالة يحمل فيها الناس أو هودج يجلس فيه، وقد يحملها بغل.
(٨٤) سقطت من (ب)
(٨٥) زيادة من (ب)
(٨٦) في (ب): وعلى العمارية
(٨٧) في (ب): وهو