للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

دخل (٧) عكرمة إفريقية وأقام بالقيروان، وبث بها العلم، وكان مجلسه في مؤخر جامع القيروان في غربي الصومعة (٨).

أبو العرب (٩): ذكر أحمد بن صالح أن أصل عكرمة من بربر إفريقية، وذكر غيره أنه من سبي إفريقية.

اشتراه (١٠) ابن عباس. فقيل له «أتبيع علم أبيك؟ »؛ فاسترده وأعتقه (١١). توفي سنة خمس ومائة هو ابن [ثمانين] (١٢) سنة، وتوفي هو وكثيّر عزة في يوم واحد، وصلي عليهما جميعا، فقيل: مات أشعر الناس وأعلم الناس (١٣).

٦١ - ومنهم سليمان بن عوسجة اللخمي (*).

ذكره أبو العرب في التابعين، ولم يذكر عمن روى [من الصحابة] (١). وذكر ابن عبد الأعلى أنه روى عن عبد الرحمن بن رافع التنوخي، وعبد الرحمن هذا تابعي. روى عنه ابن أنعم وغيره.

ابن أنعم عن سليمان بن عوسجة عن عبد الرحمن بن رافع التنوخي أن النبي


(٧) النص في طبقات ابي العرب ص ١٩.
(٨) اورد الذهبي في تاريخ الاسلام (١٦٠: ٣) نصا مهما عن صلة عكرمة بالمغرب ويزيد في أهميته ان سنده إفريقي: «حدثنا خلاد بن سليمان الحضرمي عن خالد بن ابي عمران قال: كنا بالمغرب وعندنا عكرمة في وقت الموسم، فقال عكرمة: وددت ان بيدي حربة اعترض بها من شهد الموسم. قال: فرفضه اهل افريقية».
(٩) لم يرد هذا في نسخة طبقات ابي العرب المطبوعة. وقارن بما جاء عن اصل عكرمة البربري: تاريخ الاسلام ١٥٧: ٣.
(١٠) شراه واشتراه باعه (المعجم الوسيط‍: شري)
(١١) النص في رواية المالكي مبتسر. ونصه كما جاء في طبقات ابن سعد (٢٨٧: ٥) «مات ابن عباس وعكرمة عبد، فاشتراه خالد بن يزيد بن معاوية من علي بن عبد الله بن عباس بأربعة آلاف دينار، فبلغ ذلك عكرمة فأتى عليا فقال: بعتني بأربعة آلاف دينار؟ قال نعم: قال أما انه ما خير لك، بعت علم أبيك بأربعة آلاف دينار؟ فراح علي الى خالد فاستقاله فأقاله، فأعتقه».
(١٢) بياض في الأصل والتكملة من طبقات ابن سعد ٢٩٢: ٥.
(١٣) ينظر المصدر المذكور.
(*) مصادره: الجرح والتعديل ج ٢ ق ١٣٤: ١، طبقات ابي العرب ص ٢٤.
(١) زيادة من (م).