قوله:{إِلَّا إِنَّهُمْ} قرئ "أنهم" بفتح الهمزة، والأصل: لأنهم، فحذفت اللام، نُقِل هذا والذي قبله من إعراب السمين.
قوله:{وَيَمْشُونَ} قرأ عليّ وابن مسعود، وابنه عبد الرحمن، وأبو عبد الرحمن السلميّ بفتح الميم، وتشديد الشين، مبنيًا للفاعل وللمفعول أيضًا.
قوله:{حِجْرًا مَحْجُورًا} قرأ الحسن، والضحاك، وقتادة، وأبو رجاء، والأعمش، "حجرًا" بضم أوله، وهي لغة، وحَكَى أبو البقاء الفتح عن بعض المصريين، ولم أر من نقلها قراءةً.
قوله:{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ} قرأ الكوفيون، وأبو عمرو، والحسن في المشهور عنهما، وعمرو بن ميمون، ونعيم بن ميسرة بالتخفيف، وقرأ الباقون بالتشديد، ووافقهم عبد الوارث، ومعاذ، عن أبي عمرو، وكذا محبوب، وكذا الحمصيّ من الشاميين في نقل الْهُذَليّ.
قوله:{وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ} قرأ الأكثر بضم النون، وتشديد الزاي، وفتح اللام، "الملائكة" بالرفع، وقرأ خارجة بن مصعب، عن أبي عمرو، ورويت عن معاذ أبي حليمة، بتخفيف الزاي، وضم اللام، والأصل: تنزل الملائكة، فحذفت تخفيفًا، وقرأ أبو رجاء، ويحيى بن يعمر، وعُمر بن ذَرَ، ورويت عن ابن مسعود، ونقلها ابن مقسم عن المكيّ، واختارها الهذليّ، بفتح النون، وتشديد الزاي، وفتح اللام، على البناء للفاعل، "الملائكةَ" بالنصب، وقرأ جناح بن حبيش، والخفاف، عن أبي عمرو، بالتخفيف "الملائكة" بالرفع على البناء