للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (عَمْرٌو النّاقِدُ) هو: عمرو بن محمد بن بُكير، تقدّم قريبًا.

٢ - (سُفْيانُ بْنُ عُيَيْنَةَ) تقدّم قبل باب.

٣ - (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي لَبِيدٍ) -بفتح اللام- أبو المغيرة المدنيّ، نزيل الكوفة، ثقةٌ رُمي بالقدر، قال أبو نعيم: وكان من عُبّاد أهل المدينة (١) [٦] مات سنة بضع (١٣٠) (خ م د س ق) تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" ٤٠/ ١٤٥٦.

والباقيان ذُكرا قبله.

وقولها: (ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً بِاللَّيْلِ) أي: في الليل، فالباء بمعنى "في".

وقولها: (مِنْها رَكْعَتا الْفَجْرِ) ووقع في نسخة "شرح النوويّ" بلفظ: "منها ركعتي الفجر"، قال النوويُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: كذا في أكثر الأصول، وفي بعضها: "ركعتا"، وهو الوجه، ويتأوّل الأول على تقدير: "يصلي منها ركعتي الفجر". انتهى (٢).

وتمام شرح الحديث يُعلم مما سبق، تقدّم، وفيه مسألتان:

(المسألة الأولى): حديث عائشة -رضي اللَّه عنها- هذا من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [١٩/ ١٧٢٦] (٧٣٨)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (٣٩٢)، و (أحمد) في "مسنده" (٦/ ٣٩)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (١٦٧٨)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:

[١٧٢٧] (. . .) - (حَدَّثَنا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا حَنْظَلَةُ، عَنِ الْقاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عائِشَةَ تَقُولُ: كانَتْ صَلاةُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنَ


(١) "المستخرج على صحيح مسلم" ٢/ ٣٣٥.
(٢) "شرح النوويّ" ٦/ ٢٢.