١ - (يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ) التِّنِّيسيّ البصريّ، نزيل تِنِّيس، ثقةٌ [٩](ت ٢٠٨) تقدم في "الحيض" ٧/ ٧٢٣.
٢ - (يُونُسُ الْمُؤَدِّبُ) هو: يونس بن محمد بن مسلم، أبو محمد البغداديّ، ثقةٌ ثبتٌ، من صغار [٩](ت ٢٠٧)(ع) تقدم في "الإيمان" ١/ ١٠٥.
والباقون ذُكروا في السند الماضي.
وقوله:(قَالَ مُسْلِم) أي ابن الحجّاج، صاحب الكتاب، وقال:"قال" يَحْتَمِل أن يكون هو المصنّف نفسه، ويَحْتَمِل أن يكون ملحقًا من الرواة عنه.
وقوله:(وَحُدِّثْتُ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ. . . إلخ) ببناء الفعل للمفعول، وهكذا أورده المصنّف معلّقًا، وسيأتي بيان من وصله في المسألة الثالثة -إن شاء اللَّه تعالى-.
وقوله:(إِذَا نَهَض) أي قام، يقال: نَهَضَ من مكانه يَنْهَضُ كمنَعَ يَمْنَعُ نُهُوضًا: ارتفع عنه، ونَهَضَ إلى العدوّ: أسرع إليه، ونَهَضتُ إلى فلان، وله نَهْضًا ونُهُوضًا: تحرّكتُ إليه بالقيام، وانتهض أيضًا، وكان منه نهضةٌ إلى كذا: أي حركةٌ، والجمع نَهَضَات، وأنهضتُهُ للأمر بالألف: أقمته إليه، أفاده في "المصباح"(١).
وقوله:(وَلَمْ يَسْكُتْ) يعني أنه لا يسكت عن قراءة الفاتحة، مشتغلًا بدعاء الاستفتاح، كما يفعله في الركعة الأولى.