البلاء: كثرة العيال، وقلة المال. انتهى (١)، واللَّه تعالى أعلم.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه هذا من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٨/ ٦٨٨٠ و ٦٨٨١](٢٧٢١)، و (البخاريّ) في "الأدب المفرد"(٦٧٤)، و (الترمذيّ) في "الدعوات"(٣٤٨٩)، و (ابن ماجه) في "الدعاء"(٣٨٣٢)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(١/ ٣٩)، و (أحمد) في "مسنده"(١/ ٤١١ و ٤١٦ و ٤٣٧)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٩٠٠)، و (البزّار) في "مسنده"(٥/ ٤٣٦)، و (اللالكائيّ) في "اعتقاد أهل السُّنَّة"(١/ ٤)، و (الطبرانيّ) في "الدعاء"(١/ ٤١٦)، واللَّه تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:
١ - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ) بن مهديّ الحافظ المشهور، تقدّم في الباب الماضي.
٢ - (سُفْيَانُ) بن سعيد بن مسروق الثوريّ، أبو عبد اللَّه الكوفيّ، ثقةٌ حافظٌ فقيهٌ عابدٌ إمامٌ حجةٌ، وكان ربما دلّس، من رؤوس الطبقة [٧](ت ١٦١) وله أربع وستون سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" ١/ ١.
والباقون ذُكروا قبله.
[تنبيه]: رواية سفيان الثوريّ عن أبي إسحاق السبيعيّ هذه ساقها ابن ماجه -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "سننه"، فقال:
(٣٨٣٢) - حدّثنا يعقوب بن إبراهيم الدَّوْرقيّ، ومحمد بن بشار، قالا: