١ - (قُتَيْبَةُ) بن سعيد الثقفيّ البغلانيّ، تقدّم قريبًا.
٢ - (ابْنُ رُمْحٍ) هو: محمد بن رُمح المصريّ، تقدّم أيضًا قريبًا.
٣ - (اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ) الإمام المصريّ الشهير، تقدّم أيضًا قريبًا.
٤ - (عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ) بن عبيد الدّراوَرْديّ، أبو محمد الْجُهَنيّ مولاهم المدنيّ، صدوقٌ كان يُحَدِّث من كُتُب غيره، فيخطئ، قال النسائيّ: حديثه عن عبيد الله العُمريّ منكر [٨](ت ٦ أو ١٨٧)(ع) تقدم في "الإيمان" ٨/ ١٣٥.
٥ - (ابْنُ أَبِي عُمَرَ) هو: محمد بن يحيى بن أبي عمر الْعَدَنيّ، ثمّ المكّيّ، تقدّم قريبًا.
٦ - (عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ) هو: عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصَّلْت الثقفيّ، أبو محمد البصريّ، ثقة تغيّر قبل موته بثلاث سنين [٨](ت ١٩٤) عن نحو من ثمانين سنةً (ع) تقدم في "الإيمان" ١٧/ ١٧٣.
٧ - (يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ) بن قيس الأنصاريّ المدنيّ، أبو سعيد القاضي، ثقةٌ ثبتٌ [٥](ت ١٤٤) أو بعدها (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٣٦.
والباقيان ذُكرا قبله.
وقوله:(بِمِثْلِهِ)؛ يعني: أن حديث يحيى بن سعيد عن أنس -رضي الله عنه-، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- مثل حديث قتادة عن أنس، عن أبي أُسيد، والفرق بين روايتيهما أن قتادة جعله من مسند أبي أُسيد -رضي الله عنه-، وأما يحيى فجعله من مسند أنس -رضي الله عنه-، ويُجمع بينهما أن أنسًا -رضي الله عنه- سمعه من أبي أُسيد، ثمّ سمعه من النبيّ -رضي الله عنه-، والله تعالى أعلم.
وقوله:(غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَذْكُرُ فِي الْحَدِيثِ قَوْلَ سَعْدٍ)؛ يعني: أن يحيى بن سعيد لا يذكر في حديثه قول سعد عُبادة: "ما أرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا فضّل علينا. . . إلخ".
[تنبيه]: رواية الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد ساقها البخاريّ -رحمه الله- في "صحيحه" بسند المصنّف، فقال:
(٤٩٩٤) - حدّثنا قتيبة، حدّثنا الليث، عن يحيى بن سعيد الأنصاريّ؛ أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ألا أخبركم بخير دور