وفتح المثناة، ثم مَدّ، ثقة ثبتٌ، وقد رُمي بالقدر، من كبار [٧] (ت ١٥٤) وله ثمان وسبعون سنة (ع) تقدم في "الإيمان" ١٢/ ١٥٦.
٤ - (حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِي) هو: الحسن بن عليّ بن محمد الْهُذَليّ، أبو عليّ الخلال الْحُلْوانيّ، نزيل مكة، ثقةٌ حافظ، له تصانيف [١١] (ت ١٤٢) (خ م د ت ق) تقدم في "المقدمة" ٤/ ٢٤.
٥ - (أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِي) هشام بن عبد الملك الباهليّ مولاهم البصريّ، ثقةٌ ثبتٌ [٩] (ت ٢٢٧) وله أربع وتسعون سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٦٣.
٦ - (أَبُو عَوَانَةَ) وضاح بن عبد الله اليشكريّ الواسطيّ البزاز، مشهور بكنيته، ثقةٌ ثبتٌ [٧] (ت ٥ أو ١٧٦) (ع) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٤.
والباقيان ذُكرا قبله.
وقوله: (كِلَاهُمَا عَنْ قَتَادَةَ … إلخ) ضمير التثنية لهشام الدستوائيّ، وأبي عَوَانة.
وقوله: (بِمِثْلِهِ)؛ أي: بمثل حديث سليمان التيميّ عن قتادة، عن أنس -رضي الله عنه-.
وقوله: (مَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَعَمَّانَ) بفتح العين المهملة، وتشديد الميم: بلد بالأردنّ، وهو عاصمتها اليوم.
وقوله: (مَا بَيْنَ لابتي حَوْضِي)؛ أي: جانبيه، استعارة للجانب وسَعَته باللابة، وأصله من لابتي المدينة: وَادٍ عليه يلوب العطاش -أي: يدورون- للشرب، أفاده عياض (١).
وقال القرطبيّ -رحمه الله-: لابتا الحوض: جانباه اللذان من خارجه حيث يكون شدّة الحرّ والعطش، وأصل اللابة: الحرّة، وهي أرض أُلبست حجارةً سوداء. انتهى (٢).
[تنبيه]: رواية هشام الدستوائيّ عن قتادة هذه ساقها الإمام أحمد -رحمه الله- في "مسنده"، فقال:
(١٣٣١٨) - حدّثنا عبد الوهاب، قال: أنا هشام، عن قتادة، عن أنس بن
(١) "مشارق الأنوار" ١/ ٣٦٥.
(٢) "المفهم" ٦/ ٩٨.