أبي زرعة، عن عبد الله بن عمرو، قال: حفظت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثًا لم أنسَه بعد؛ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"إن أوّل الآيات خروجًا طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضُحًى، وأَيَّتُهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبًا".
(ومنها): ما أخرجه فيه أيضًا (٢٩٤٧) من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"بادروا بالأعمال ستًّا: طلوع الشمس من مغربها، والدخان، والدجال، والدائة، وخاصّةَ أحدكم، وأمر العامة".
(ومنها): ما أخرجه أيضًا (٢٩٤٧) من حديث قتادة، عن الحسن، عن زياد بن رَبَاح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"بادروا بالأعمال ستًّا: الدجال، والدخان، ودابة الأرض، وطلوع الشمس من مغربها، وأمر العامة، وخويصة أحدكم".
(ومنها): ما أخرجه ابن ماجه في "كتاب الفتن " من "سننه"(٤٠٥٦) بإسناد حسن من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن سنان بن سَعْد، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"بادروا بالأعمال ستًّا: طلوع الشمس من مغربها، والدخان، والدابة، والدجال، أو خاصة أحدكم، وأمر العامة"(١).
(ومنها): ما أخرجه أبو داود الطيالسيّ في "مسنده"(٢٦٨٧) من طريق أوس بن خالد، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " تخرج دابة الأرض، ومعها عصا موسى، وخاتم سليمان عليه السلام فتَخْطِم أنف الكافر بالعصا، وتُجَلِّي وجه المؤمن بالخاتم، حتى يجتمع الناس على الخِوَان يُعْرَف المؤمن من الكافر".
وفي سنده علي بن زيد بن جُدْعان، وهو ضعيف.
ورواه أحمد في "مسنده"(٧٨٧٧)، وقال: "فتَخْطِم أنف الكافر بالخاتم،
(١) سنان بن سعد، ويقال: سعد بن سنان، مختلف فيه، وقال عنه في "التقريب": صدوقٌ، فهو حسن الحديث، لكن الحديث يشهد له ما تقدّم من رواية مسلم، فهو صحيح.