للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مسألتان تتعلقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - هذا متَّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [١/ ٥٥٧٦ و ٥٥٧٧ و ٥٥٧٨ و ٥٥٧٩ و ٥٥٨٠ و ٥٥٨١ و ٥٥٨٢ و ٥٥٨٣ و ٥٥٨٤] (٢١٣٣)، و (البخاري) في "صحيحه" (٣١١٤ و ٣١١٥ و ٣٥٣٨ و ٦١٨٧ و ٦١٩٦)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ٢٩٨ و ٣٠١ و ٣١٣ و ٣٦٩ و ٣٧٠ و ٣٨٥)، و (الترمذي) في "جامعه" (٢٢٥٠)، و (ابن ماجة) في "سننه" (٣٧٣٦)، و (أبو داود) في "سننه" (٤٩٦٦).

وأما فوائد الحديث فقد تقدمت في شرح الأحاديث الماضية.

وبالسند المتّصل إلى المؤلِّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّل الكتاب قال:

[٥٥٧٧] ( … ) - (حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْد، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله، قَالَ: وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلَامٌ، فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا، فَقُلْنَا: لَا نُكْنِيكَ بِرَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى تَسْتَأْمِرَهُ (١)، قَالَ: فَأَتَاهُ، فَقَالَ: إِنَّهُ وُلِدَ لِي غُلَامٌ، فَسَمَّيتُهُ بِرَسُولِ الله، وَإِنَّ قَوْمِي أَبَوْا أَنْ يَكْنُونِي بِه، حَتَّى تَسْتَأْذِنَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَقَالَ: "سَمُّوا بِاسْمِي، وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتي، فَإِنَّمَا بُعِثْتُ قَاسِمًا، أَقْسِمُ بَيْنكُمْ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ) بن مصعب التميميّ، أبو السّريّ الكوفيّ، ثقةٌ [١٠] (٢٤٣) وله (٩١) سنة (عخ م ٤) تقدم في "الإيمان" ٦٤/ ٣٦٥.

٢ - (عَبْثَرُ) بن القاسم الزُّبيديّ، أبو زُبيد الكوفيّ، ثقةٌ [٨] (ت ١٧٩) (ع) تقدم في "الإيمان" ٤٨/ ٣٠٥.

٣ - (حُصَيْنُ) بن عبد الرَّحمن السّلميّ، أبو الْهُذيل الكوفيّ، ثقةٌ تغيّر حفظه في الآخر [٥] (ت ١٣٦) وله (٩٣) سنة (ع) تقدم في "الإيمان" ٤٣/ ٢٨٥.

والباقيان ذُكرا قبله.


(١) قوله: "حتى تستأمره"، وقوله: "حتى تستأذنه"، كلاهما بالتاء في جميع المتون التي بأيدينا، وفي المطبوعات المصريّة متونًا وشروحًا الأول بالتاء، والثاني بالنون، والله أعلم. انتهى منقولًا من هامش النسخة التركيّة.