(المسألة الأولى): حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - هذا متَّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١/ ٥٥٧٦ و ٥٥٧٧ و ٥٥٧٨ و ٥٥٧٩ و ٥٥٨٠ و ٥٥٨١ و ٥٥٨٢ و ٥٥٨٣ و ٥٥٨٤](٢١٣٣)، و (البخاري) في "صحيحه"(٣١١٤ و ٣١١٥ و ٣٥٣٨ و ٦١٨٧ و ٦١٩٦)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ٢٩٨ و ٣٠١ و ٣١٣ و ٣٦٩ و ٣٧٠ و ٣٨٥)، و (الترمذي) في "جامعه"(٢٢٥٠)، و (ابن ماجة) في "سننه"(٣٧٣٦)، و (أبو داود) في "سننه"(٤٩٦٦).
وأما فوائد الحديث فقد تقدمت في شرح الأحاديث الماضية.
وبالسند المتّصل إلى المؤلِّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّل الكتاب قال:
١ - (هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ) بن مصعب التميميّ، أبو السّريّ الكوفيّ، ثقةٌ [١٠](٢٤٣) وله (٩١) سنة (عخ م ٤) تقدم في "الإيمان" ٦٤/ ٣٦٥.
٢ - (عَبْثَرُ) بن القاسم الزُّبيديّ، أبو زُبيد الكوفيّ، ثقةٌ [٨](ت ١٧٩)(ع) تقدم في "الإيمان" ٤٨/ ٣٠٥.
٣ - (حُصَيْنُ) بن عبد الرَّحمن السّلميّ، أبو الْهُذيل الكوفيّ، ثقةٌ تغيّر حفظه في الآخر [٥](ت ١٣٦) وله (٩٣) سنة (ع) تقدم في "الإيمان" ٤٣/ ٢٨٥.
والباقيان ذُكرا قبله.
(١) قوله: "حتى تستأمره"، وقوله: "حتى تستأذنه"، كلاهما بالتاء في جميع المتون التي بأيدينا، وفي المطبوعات المصريّة متونًا وشروحًا الأول بالتاء، والثاني بالنون، والله أعلم. انتهى منقولًا من هامش النسخة التركيّة.