(المسألة الأولى): حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - هذا من أفراد المصنف - رَحِمَهُ اللهُ -.
(المسألة الثانية) في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٣٢/ ٥٥٦٥](٢١٢٦)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٣/ ١٣٨)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ٢٩٦ و ٣٨٧)، و (الحارث بن أبي أسامة) في "مسنده"(١)(٢/ ٦١٨)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٢/ ٤٢٦)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّل الكتاب قال:
١ - (حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ) الزهريّ المدنيّ، ثقةٌ [٣](ت ١٠٥)(ع) تقدم في "الإيمان" ٢٦/ ٢١٣.
٢ - (مُعَاوِيَة بْنُ أَبِي سُفْيَانَ) صخر بن حرب الأمويّ الخليفة، أبو عبد الرحمن الصحابيّ الشهير، مات - رضي الله عنه - في رجب سنة ستين، وقد قارب الثمانين (ع) تقدم في "الصلاة" ٨/ ٨٥٨.
والباقون تقدّموا قريبًا.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أنه من خماسيّات المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -، وأنه مسلسلٌ بالمدنيين، غير شيخه، فنيسابوريّ، وفيه رواية تابعيّ عن تابعيّ، وصحابيّه أحد الخلفاء - رضي الله عنهم -.