للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يَقُولُ رَاجِي رَبِّهِ سُبْحَانَهُ … مُحَمَّدٌ مُسْتَمْنِحًا غُفْرَانَهُ

حَمْدًا لِمَنْ قَدْ مَنَحَ الشَهَادَهْ … لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ ذَوِي السَّعَادَهْ

ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ سَرْمَدَا … عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدَا

وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الْكِرَامِ … وَالتَّابِعِينَ سُبُلَ السَّلَامِ

وَبَعْدَهُ فَهَذِهِ إِفَادَهْ … لِمَنْ أَرَادَ طُرُقَ الشَّهَادَهْ

نَظَمْتُهَا مِمَّا السُّيُوطِي جَمَعَهْ … لِيَسْهُلَ الْحِفْظُ لِمَنْ لَهُ سَعَهْ

سَمَّيْتُهَا إِتْحَافَ ذِي السَّعَادَهْ … بِذِكْرِ مَا يُوصِلُ لِلشَّهَادَهْ

وَأَسْأَلُ اللهَ الْقَبُولَ وَالرِّضَا … وَالْخَتْمَ بِالْحُسْنَى إِذَا الْعُمْرُ انْقَضَى

(مِنْهَا) الشَّهَادَةُ لِمَبْطُونٍ تُرَى … وَالتَّاجِرِ الصَّدُوقِ نِعْمَ مَتْجَرَا

وَالْحَرْقُ وَالْحُمَّى وَذَا قَدْ ضُعِّفَا … وَمَنْ مِنَ الْمَرْكُوبِ صَرْعُهُ وَفَا

وَمَنْ دَعَا بِدَعْوَةٍ لِيُونِسِ … لَكِنَّهُ وَاهٍ فَلَا تَسْتَأْنِسِ

وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامِ … ذِي الْجَوْرِ آمِرًا بِأَمْرٍ سَامِي

وَالسِّلُّ وَالشَّرِيقُ وَالشَّهِيدُ … أَيْ فِي سَبِيلِ اللهِ نِعْمَ الْعِيدُ

صَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ أَوْ ذُو الْهَدْمِ … وَالطَّعْنُ وَالطَّاعُونُ خُذْ بِالْفَهْمِ

كَذَا الْغَرِيبُ وَالْحَدِيثُ ضُعِّفَا … وَلِلْغَرِيقِ ثَابِتٌ فَلْتَعْرِفَا

وَكُلُّ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ ذَا لَهُ … إِنْ ثَبَتَ الْحَدِيثُ مَا أَجْمَلَهُ

وَمَنْ يُزَكِّي طَيِّبَ النَّفْسِ إِذَا … قُتِلَ مَظُلُومًا شَهِيدٌ حَبَّذَا

وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جِبَالٍ أَوْ عَدَا … عَلَيْهِ سَبْعٌ فَرَمَاهُ بِالرَّدَى

وَمَنْ إِلَى مِصْرٍ طَعَامًا جَلَبَا … لَكِنْ حَدِيثُهُ لِضُعْفٍ نُسِبَا

وَمَنْ لَهُ السُّلْطَانُ ظُلْمًا حَبَسَا … أَوْ مَاتَ بِالضَّرْبِ فَمَا بِهِ أَسَى

وَمَنْ بِصِدْقٍ طَلَبَ الشَّهَادَهْ … يُعْطَى وَإِنْ يَمُتْ عَلَى الْوِسَادَهْ

كَذَاكَ مَنْ سَعَى عَلَى الْعِيَالِ … بِسَنَدٍ وَاهٍ فَلَا تُبَالِي

وَامْرَأَةٌ غَيْرَى صَبُورٌ وَطَعَنْ … فِي صِحَّةِ الْحَدِيثِ بَعْضُ مَنْ فَطَنْ