هذا الحديث مطلقًا، وقد قيَّده بالحديث الآتي بعد هذا، الذي قال فيه:"ولو استعمل عليكم عبد يقودهم بكتاب الله". انتهى (١).
قال الجامع عفا الله عنه: تقدّم تحقيق مسألة تولية العبد، وأن الصواب جوازها؛ لحديث الباب، ولأدئة أخرى، سبق بيانها، في شرح حديث:"الناس تبَع لقريش … إلخ"، فراجعه تستفد، والله تعالى وفي التوفيق.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي ذرّ - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٨/ ٤٧٤٦ و ٤٧٤٧ و ٤٧٤٨](١٨٣٧)، وتقدّم في "الصلاة" برقم [١٤٦٨](٦٤٨)، و (أبو داود) في "الصلاة"(٤٣١)، و (الترمذي) في "الصلاة"(١٣٦)، و (النسائي) في "الصلاة"(٢/ ٧٥)، و (ابن ماجة) في "الجهاد"(٢٨٦٢)، و (البخاريّ) في "الأدب المفرد"(١١٣)، و (الطيالسي) في "مسنده"(٤٥٢)، و (أحمد) في "مسنده"(٥/ ١٦١ و ١٧١)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٧١٨)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٢/ ٢٤٢)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(١/ ٤١٣ و ٤/ ٤٠٢ و ٤٠٣)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٢/ ٨٨ و ٨/ ١٥٥) و"شعب الإيمان"(٦/ ٤)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٣٩٠ و ٣٩١)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلِّف - رَحِمَهُ اللهُ - أَوَّل الكتاب قال: