قال ابن معين، وأبو حاتم: ثقةٌ، وقال العجليّ: ثقةٌ، وذكره ابن حبان في "الثقات".
تفرّد به المصنّف، وليس له عنده في هذا الكتاب إلَّا هذا الحديث.
٤ - (أَبُوهُ) مسلم بن مِخْراق الْعَبْديّ الْقُرّيّ، أبو الأسود البصريّ، ويقال: أبو الأسود غيره، صدوقٌ [٤](م د س) تقدم في "الحج" ٢٧/ ٣٠٠٦.
و"معقل" تقدّم قريبًا.
[تنبيه]: رواية أبي الأسود، عن معقل بن يسار هذه ساقها أبو عوانة - رَحِمَهُ اللهُ - في "مسنده"، فقال:
(٧٠٤٨) - حدّثنا بحر بن نصر الخولانيّ، قال: ثنا أسد بن موسى، قال: ثنا سوادة بن أبي الأسود، قال: حدّثني أبي، عن مَعْقِل بن يسار، أن عبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار، في مرضه الذي مات فيه، فقال معقل لعبيد الله: إنك كنت لَتُكْرِمَني في الصحة، وتعودُني في المرض، ولولا ما أتى به - يعني: الموت - ما حدثتك به، سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:"ما من راعٍ، غَشّ رعيته، إلَّا وهو في النار". انتهى (١)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّل الكتاب قال: