وقوله: "حواز القلوب": رواه شمر بتشديد الواو، من حاز يحوز، أي: يجمع القلوب ويغلب عليها، والمشهور بتشديد الزاي، وهو المشهور عند المحدّثين: جمع حازة، وهي الأمور التي تَحُزُّ في القلوب وتَحُكُّ وتؤثر. انظر: "النهاية" ١/ ٤٥٩، "تاج العروس" ١٥/ ١٢٥ (حرز). (٢) أخرجه: عبد الرزاق (١٤٦٧٧). (٣) أخرجه: البخاري ٥/ ٥٣ (٣٨٤٢)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٧٧٠) من حديث عائشة -رضي الله عنها-، قالت: "كان لأبي بكر غلامٌ يخرج له الخرج، وكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يومًا بشيءٍ فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: تدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ قال: كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية، وما أحسنُ الكهانة إلا أني خدعتهُ فلقيني فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلت منه. فأدخل أبو بكر يده، فقاء كل شيء في بطنه".