٢ - (حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ)(١) بن عبد الرحمن بن صفوان بن أُميّة الْجُمَحيّ المكيّ، ثقة حجة [٦](ت ١٥١)(ع) تقدم في "الإيمان" ٥/ ١٢٣.
والباقون ذُكروا في الباب وقبله، و"إسحاق بن إبراهيم" هو: ابن راهويه.
وقوله:(قَالَ سَالِمٌ: وَكَانَ أبُو هُرَيْرَةَ إلخ) هذا لا يعارض ما سبق في الرواية التي قبله من أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قاله؛ لاحتمال أن يقوله كلّ منهما، فتأمل.
والحديث متّفق عليه، إلا قول سالم، وتقدّم البحث فيه مستوفّى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتصل إلى المؤلف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
١ - (دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ) الهاشميّ مولاهم الْخُوَارَزْميّ، نزيل بغداد، ثقةٌ [١٠](ت ٢٣٩)(خ م د س ق) تقدم في "الإيمان" ١٠/ ١٤٨.
٢ - (مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوَيةَ) بن الحارث بن أسماء الفزاريّ، أبو عبد الله الكوفيّ، نزيل مكة، ثم دمشق، ثقة حافظٌ، كان يدلّس أسماء الشيوخ [٨](ت ١٩٣)(ع) تقدم في "الإيمان" ٨/ ١٣٨.
٣ - (عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ) بن الخطّاب العمريّ المدنيّ، ضعيف [٦](خت م د ت ق) تقدم في "النكاح" ٢٢/ ٣٥٤٢.
[فإن قلت]: كيف أخرج مسلم: لعمر بن حمزة، وهو ضعيف؟
(١) اسم أبي سفيان: الأسود، كما قاله في "تهذيب التهذيب" ١/ ٥٠٥.