وقوله: (فِي أَمْرٍ أَأْتَمِرُهُ) أي: أشاور نفسي، وأفكّر.
وقوله: (لَوْ صَنَعْتَ كَذَا وَكَذَا) أي: أشارت عليّ بشيء، وأغلظت لي فيه، كما هو مصرّح في "صحيح البخاريّ" في "اللباس".
وقوله: (وَمَا تَكَلُّفُكِ فِي أَمْرٍ أُرِيدُهُ؟) وفي رواية يزيد بن رُومان: "فقمت إليها بقضيب، فضربتها به، فقالتَ: يا عجبًا لك يا ابن الخطاب إلخ".
وقوله: (مَا تُرِيدُ أَنْ تُرَاجَعَ أَنْتَ) المراجعة هي الترادّ في الكلام، والمناظرة فيه.
وقوله: (حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى حَفْصَةَ) بنصب "يدخلَ".
وقوله: (تَعْلَمِينَ) بمعنى اعلمي.
وقوله: (لَا تَغُرَّنَّكِ هَذِهِ الَّتِي قَدْ أَعْجَبَهَا حُسْنُهَا إلخ) يريد عائشة - رضي الله عنها -، وأراد بذلك أن لا تقيس نفسها بها، ولا تسير بسيرها في كل شيء؛ فإنها أحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها، فربما يصدر من إدلالها به - صلى الله عليه وسلم - ما لا يليق بها.
وقوله: (فَأَخَذَتْنِي أَخْذًا، كَسَرَتْنِي عَنْ بَعْضِ مَا كُنْتُ أَجِدُ) أي: أخذتني بلسانها أخذًا دفعتني عن مقصدي وكلامي
وقوله: (مَلِكًا مِنْ مُلُوكِ غَسَّانَ) اسمه الحارث بن أبي شَمِر.
وقوله: (فَقَد امْتَلَأَتْ صُدُورُنَا مِنْهُ) أي: غيظًا، أو خوفًا.
وقوله: (رَغِمَ أَنْفُ حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ) بفتح الغين، وكسرها؛ أي: لَصِقَ بالرغام، وهو التراب، هذا هو الأصل، ثم استُعمل في كلّ من عجز من الانتصاف، وفي الذّلّ والانقياد كرهًا، قاله النوويّ رحمه الله.
وقوله: (ثُمَّ آخُذُ ثَوْبِي) قال النوويّ رحمه الله: فيه استحباب التجمّل بالثوب والعمامة ونحوهما عند لقاء الأئمة والكبار؛ احترامًا لهم.
(بِعَجَلَةٍ) وفي نسخة: "بعَجَلها"، وفي أخرى: "بعجلتها"، وهي درجة من النخل.
وقوله: (مِنْ أَدَمٍ) بفتحتين؛ أي: جلد.