وكلّهم تقدّموا في الباب، والباب الماضي، إلا "أيّوب"، وهو السَّخْتيانيّ، فتقدّم في "شرح المقدمة" جـ ١ ص ٣٠٥، و"أبو الربيع" هو: سليمان بن داود الزهرانيّ الْعَتَكيّ، و"أبو كامل" هو: فُضيل بن حسين الْجَحْدريّ، و"حمّادٌ" هو: ابن زيد.
والحديث بهذا اللفظ من أفراد المصنّف أيضًا، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رحمه الله - المذكور أولَ الكتاب قال:
[٣٥١٣](. . .) - (وَحدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ عَن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، فَلْيُجِبْ، عُرْسًا كَانَ أَوْ نَحْوَهُ").
رجال هذا الإسناد: ستة:
وكلّهم تقدّموا في الباب، والباب الماضي.
والحديث بهذا اللفظ من أفراد المصنّف أيضًا، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رحمه الله - المذكور أولَ الكتاب قال:
[٣٥١٤](. . .) - (وَحَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ دُعِيَ إِلَى عُرْسٍ (١)، أَوْ نَحْوِهِ فَلْيُجِبْ").
رجال هذا الإسناد: ستة:
١ - (إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورِ) بن بَهْرَام الْكَوْسج، أبو يعقوب المروزيّ، ثقةٌ ثبتٌ [١١](ت ٢٥١)(خ م ت س ق) تقدم في "الإيمان" ١٢/ ١٥٦.