١ - (مُغِيرَةُ) بن مِقْسَم الضبّيّ مولاهم، أبو هشام الكوفيّ الأعمى، ثقةٌ متقنٌ، إلا أنه يدلّس، ولا سيّما عن إبراهيم [٦](ت ١٣٦) على الصحيح (ع) تقدم في "المقدمة" ٤/ ٢٥.
٢ - (إِبْرَاهِيمُ) بن يزيد بن قيس النخعيّ، أبو عمران الكوفيّ، ثقةٌ فقيهٌ يرسل كثيرًا [٥](ت ٩٦)(ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥٢.
٣ - (سَهْمُ بْنُ مِنْجَابِ) بن راشد الضبيّ الكوفيّ، ثقةٌ [٦].
رَوَى عن أبيه، والعلاء بن الحضرميّ، وقَرْثَع الضبيّ، وقَزَعة بن يحيى.
وروى عنه إبراهيم النخعيّ، وأبو خَلْدة عمرو بن دينار الكوفيّ، وأبو سنان ضِرَار بن مُرّة الشيبانيّ، وغيرهم.
قال النسائيّ: ثقةٌ، وقال العجليّ: كوفيّ تابعيّ ثقةٌ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، لكنه فرّق بين الذي يروي عن العلاء، فذكره في التابعين، وبين الذي يروي عن قَزَعة وقرثع، فذكره في أتباع التابعين، فالله أعلم، ولَمّا ذكر البخاري في "تاريخه" سهم بن مِنجاب الراوي عن العلاء بن الحضرميّ نسبه سعديًّا، وهذا مما يؤيّد أنه غير الضبيّ، قاله الحافظ -رَحِمَهُ اللهُ- (١).
أخرج له المصنّف، وأبو داود، والترمذيّ في "الشمائل"، والنسائيّ، وابن ماجه، وليس له في هذا الكتاب غير هذا الحديث.
والباقون ذُكروا في الباب، و"جرير" هو: ابن عبد الحميد.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى البحث فيه مستوفًى، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: